[ ص: 2003 ] (سورة المائدة)
تمهيد
هذه سورة المائدة جاءت بعد سورة النساء، وسميت سورة المائدة لأنها اشتملت في آخرها على طلب الحواريين من عيسى ابن مريم -عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأتم التسليم- أن ينزل عليهم ربهم مائدة من السماء، واستجاب عيسى عليه السلام لما طلبوا فطلب من الله تعالى قائلا كما أخبر القرآن الكريم عنه: اللهم ربنا أنـزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدا لأولنا وآخرنا وآية منك وارزقنا وأنت خير الرازقين
وقد نزلت بعد فتح مكة، وهي سورة مدنية، وإن قال الأكثرون: إن آية: اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا إنها نزلت والنبي -صلى الله عليه وسلم- واقف بعرفات، في حجة الوداع; لأنها نزلت على أي حال بعد الهجرة.
وهي من آخر القرآن نزولا، وقد اشتملت على أحكام شرعية كثيرة، وابتداؤها يدل على ما فيها، فقد ابتدأت بوجوب الالتزام بالتكليفات التي كلف الله عبيده إياها، وما يعقده العبد مع الناس، ثم أردفت ذلك ببيان الحلال من الذبائح، والحرام منها، مع الإشارة إلى تحريم الصيد في الحرم من المحرمين، واحترام الشعائر في الحج.
ثم أشارت من بعد ذلك إلى تمام الشرع الإسلامي، وكماله، وتكلمت السورة الكريمة من بعد ذلك في العلاقات بين المسلمين وأهل الكتاب من الناحية الشخصية، وإباحة ذبائحهم، وحل نسائهم. [ ص: 2004 ] وبعد أن بينت هذه المباحات من الطيبات، أخذت تتجه إلى غذاء الروح بعد غذاء الجسم، وهو الصلاة، وما يجب أن يتقدمها، وأن العبادات لا يريد الله تعالى منها بعباده الضيق والحرج، ولكن الطهارة النفسية.
ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم
وإن الطهارة في الصلاة لها غاية اجتماعية عالية، وهي حسن التعامل، وإقامة العدالة، ولذلك أمر من بعد هذا بإقامة العدالة مع العدو، ومع الولي على سواء، ثم ذكر المؤمنين بأن العدالة هي التي تحمي المجتمعات، وأن الله تعالى حماهم عندما هم قوم أن يبسطوا أيديهم بإيذائهم، ثم ذكرهم ببني إسرائيل أنهم عندما نقضوا الميثاق الذي أخذه الله تعالى عليهم بإقامة العدل لعنهم الله تعالى، وجعل قلوبهم قاسية قد غلقت عن الحق، وأغلفت على تحكم الهوى، فأخذوا يحرفون الكتب ويحذفون منها ما لا تهوى الأنفس، وكذلك فعل النصارى حتى ادعوا الألوهية للمسيح عيسى ابن مريم، فكفروا، واسترسلوا حتى ادعى اليهود والنصارى أنهم أبناء الله تعالى وأحباؤه، ثم وجه الله تعالى الخطاب من بعد للذين عاصروا النبي -صلى الله عليه وسلم- يدعوهم إلى الحق، ويقيم الحجة عليهم بهذه الدعوة القائمة.
وإن الذل يفسد القلوب، ويذهب النخوة، وكذلك كان الأمر بالنسبة لليهود، فقد ذكرت السورة الكريمة أنهم بعد أن ضربت عليهم الذلة في مصر أراد موسى -عليه السلام- بأمر ربه أن يجعل منهم قوما ذوي بأس، فأراد أن يقودهم ليدخلوا الأرض المقدسة، ولكنهم آثروا الاستنامة، فأخذوا يتيهون في الأرض أربعين سنة.
وإن النفس البشرية إذا دخلها الحسد فسدت، وصارت العداوة بدل المودة في موضع كان يجب أن تسوده المحبة، وقد ذكر الله تعالى في هذه السورة خبر ابني آدم إذ قتل أحدهما الآخر; لأنه قبل قربانه، ولما أخذه الندم بعد فوات وقت العمل [ ص: 2005 ] حار في مواراة جثة أخيه، حتى تعلمها من غراب أخذ يبحث في الأرض ليواري جثة غراب مثله.
وإذا كان الحسد حتى في العبادات يؤدي إلى القتل; فلذلك شرعت عقوبة القصاص، كما ذكر النص القرآني في هذه السورة الجامعة.
وإذا كان الحقد البشري في الجماعات هو الذي يؤدي إلى أشد الجرائم فتكا بها، فقد ذكر سبحانه عقوبات شديدة تناسب الجرائم العنيفة الشديدة، فذكر سبحانه عقوبة الذين يحاربون النظام، وينقضون على الشرع ويزعجون الآمنين، ويقطعون الطريق على السابلة، وقد ذكر سبحانه وتعالى -بعد ذكر عقوبة قطع الطريق المغلظة بطبيعتها- ذكر سبحانه أن طلب الحق والجهاد في سبيله، وتثبيت النظام الإسلامي ووضعه في نصابه، هو الوسيلة الكبرى للتقرب إلى الله تعالى.
وذكر من بعد عقوبة الذين يهددون الأمن بقوة قاهرة ظاهرة، وحكم الذين يهددون الأمن في خفية، ويزعجون الناس في مآمنهم، فذكر عقوبة السرقة، وهي قطع اليد.
وبعد بيان هذه العقوبات الزاجرة للجرائم المنبعثة، والتي يسوق إليها الحقد والحسد أخذ يبين سبحانه حال أهل الكتاب من اليهود، وما فسدت به قلوبهم من حقد أثر في قولهم واعتقادهم، وأوجد النفاق في قلوبهم، وجعل أعمالهم إثما مستمرا، وأنهم لم ينفذوا أحكام التوراة في جرائمهم، وأرادوا أن يفروا منها إلى أحكام الإسلام زاعمين أنها تخفف عنهم، وقد بين سبحانه أحكام التوراة. التي نزلت على موسى، ووجوب أن يخضعوا لها، كما يجب أن يخضع أهل الإنجيل لما جاء في الإنجيل، ومنها التبشير بمحمد -صلى الله عليه وسلم، وأشار سبحانه وتعالى إلى أن لكل أمة جعل -سبحانه- شرعة ومنهاجا مؤقتا، حتى جاءت شريعة محمد -صلى الله عليه وسلم- وإنه بعد نزول القرآن لا حكم إلا له; ولذا قال سبحانه: [ ص: 2006 ] وأن احكم بينهم بما أنـزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنـزل الله إليك فإن تولوا فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم وإن كثيرا من الناس لفاسقون أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون
وإن الحقد الذي سكن قلوب الذين يخالفونكم من أهل الكتاب لا يسوغ لكم أن تتخذوا منهم نصراء، فإن بعضهم نصراء لبعضهم، وإن الذي يرضى أن يكونوا أولياء عليه يكون منهم، وإن من يفعل ذلك يكون مرتدا عن دينه خاذلا له، ومن يرتد عن دينه لا يخسر الله تعالى به شيئا، بل سيخلفه في الإسلام قوم يحبهم الله ويحبونه، بعد أن زال فساد المنافقين المرتدين.
وبين سبحانه وتعالى أن الولاية لله وحده وأن اليهود يتخذون الإسلام هزوا ولعبا، وأنهم يسارعون في الإثم والعدوان متنقلين في دركاتهما، وأن الذي أفسدهم أنهم لا يأمرون بالمعروف ولا ينهون عن المنكر، وأنهم لم يقيموا التوراة والإنجيل، وقد أمر الله نبيه في وسط ذلك الغبار الذي يثيرونه أن يبلغ ما أنزل إليه، وقد بين سبحانه بعد ذلك أنه من يخلص لله يدخل الجنة; لأنه لا محالة سيدرك ما جاء به محمد ويؤمن به، ولقد بين سبحانه كفر الذين ألهوا المسيح، وقالوا: إن الله -تعالى- ثالث ثلاثة، وبين أنه يجب أن يرجعوا إلى الله تعالى، ولكنهم غلوا في دينهم، فغلا النصارى في شأن المسيح فقدسوه وألهوه، وغلا اليهود في الطعن فيه، وهموا بقتله، وادعوا أنهم قتلوه.
وقد بين سبحانه وتعالى بعد ذلك مراتب أعداء المؤمنين، فذكر أنه في المرتبة الأولى في العداوة اليهود والمشركون، والنصارى أقرب مودة من غيرهم، وذكر سبحانه حال النصارى في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقد كانوا يسارعون إلى الإيمان إذا سمعوا الحق كما قال تعالى: وإذا سمعوا ما أنـزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين
بعد هذا البيان المعجز، الذي ابتدأ بذكر آثار الحسد والحقد في ابني آدم إذ قربا قربانا، ثم ما أدى إليه الحقد من كفر وطغيان، وطمس للحقائق، ومعاندة [ ص: 2007 ] لأوامر الله تعالى، وفساد للنفوس، بعد هذا أخذ يبين سبحانه إباحة الطيبات، وأنه لا يصح تحريمها على النفس، وأن من يحرمها على نفسه بيمين فليحنث وليكفر، وتكفير اليمين عتق رقبة أو إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، فمن لم يجد شيئا من هذا فليصم ثلاثة أيام.
وإذا كان الله تعالى أباح الطيبات، فقد حرم الخبائث، وأول الخبائث الخمر والميسر، وإن الخمر أم الخبائث، وأم الجرائم، وإنه ليس على المؤمنين إثم فيما يتناولون من طيبات إنما الإثم فيما يتناولون من خبائث.
وقد بين سبحانه أن من الطيبات ما يحرم في بعض الأوقات، لا لذاته، بل للمكان الذي يكون فيه، والحال التي يكون فيها، فحرم الصيد في البيت الحرام للمحرمين، وأن المنع مقصور على صيد البر، ولا يشمل صيد البحر; وإن ذلك لمكانة البيت، ولمكانة الإحرام، وقد ذكر سبحانه وتعالى مقام البيت ومكانته.
وأن الخبيث من الأشياء ومن الأشخاص لا يستوي مع الطيب، وندد سبحانه بالذين يحرمون بعض الطيبات على أنفسهم لأوهام توهموها، وأفكار جاهلية اعتنقوها.
وأن الذي يقوم بالواجب ويبين الخير ويدعو إليه لا يكون مسؤولا عمن يضل من بعد.
وفي وسط أحكام الحلال والحرام أخذت السورة تبين سببا من أسباب الملكية، وهو الوصية في السفر، وطريق إثباتها.
بعد ذلك أخذ يبين الضلال الذي وقع فيه الذين ادعوا المسيحية وهو ألوهية المسيح، مع ذكر معجزاته عليه السلام، ومنها أنه يخلق من الطين كهيئة الطير، فينفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله، وأنه أخرج الموتى بإذن الله تعالى، وأنه نزلت عليه المائدة من السماء.
ومع هذه المعجزات الباهرة كفر به من كفر، وشهد الحواريون بأنه رسول من عند الله، وغالى غيرهم فزعموا أنه وأمه إلهان، ومنهم من زاد غيرهما. [ ص: 2008 ] وقد ذكر سبحانه وتعالى أنه سيخاطب عيسى يوم القيامة عن هذا الذي افتروه على المسيح، ونذكر هذه المجاوبة بالنص.
وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق إن كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم لله ملك السماوات والأرض وما فيهن وهو على كل شيء قدير
* * *
هذه نظرات كليلة في سورة المائدة، ولننظر في ذكر معانيها.
* * *
تفسير سورة المائدة
- تمهيد
- تفسير قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود أحلت لكم بهيمة الأنعام
- تفسير قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر الله
- تفسير قوله تعالى حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به
- تفسير قوله تعالى يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات
- تفسير قوله تعالى اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب
- تفسير قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة
- تفسير قوله تعالى واذكروا نعمة الله عليكم وميثاقه الذي واثقكم به
- تفسير قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله
- تفسير قوله تعالى وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات
- تفسير قوله تعالى والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب الجحيم
- تفسير قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم
- تفسير قوله تعالى ولقد أخذ الله ميثاق بني إسرائيل
- تفسير قوله تعالى فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية
- تفسير قوله تعالى ومن الذين قالوا إنا نصارى أخذنا ميثاقهم
- تفسير قوله تعالى يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا
- تفسير قوله تعالى يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام
- تفسير قوله تعالى لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم
- تفسير قوله تعالى وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه
- تفسير قوله تعالى يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل
- تفسير قوله تعالى وإذ قال موسى لقومه يا قوم اذكروا نعمة الله عليكم
- تفسير قوله تعالى يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم
- تفسير قوله تعالى قالوا يا موسى إن فيها قوما جبارين
- تفسير قوله تعالى قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما
- تفسير قوله تعالى قالوا يا موسى إنا لن ندخلها أبدا ما داموا فيها
- تفسير قوله تعالى قال رب إني لا أملك إلا نفسي وأخي فافرق بيننا
- تفسير قوله تعالى قال فإنها محرمة عليهم أربعين سنة يتيهون في الأرض
- تفسير قوله تعالى واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق إذ قربا قربانا
- تفسير قوله تعالى لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك
- تفسير قوله تعالى إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك فتكون من أصحاب النار
- تفسير قوله تعالى فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله
- تفسير قوله تعالى فبعث الله غرابا يبحث في الأرض
- تفسير قوله تعالى من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا
- تفسير قوله تعالى إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله
- تفسير قوله تعالى إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم
- تفسير قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة
- تفسير قوله تعالى إن الذين كفروا لو أن لهم ما في الأرض جميعا
- تفسير قوله تعالى يريدون أن يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها
- تفسير قوله تعالى والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا
- تفسير قوله تعالى فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه
- تفسير قوله تعالى ألم تعلم أن الله له ملك السماوات والأرض
- تفسير قوله تعالى يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر
- تفسير قوله تعالى سماعون للكذب أكالون للسحت فإن جاءوك فاحكم بينهم
- تفسير قوله تعالى وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله
- تفسير قوله تعالى إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون
- تفسير قوله تعالى وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس
- تفسير قوله تعالى وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم مصدقا لما بين يديه
- تفسير قوله تعالى وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه
- تفسير قوله تعالى وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه
- تفسير قوله تعالى وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم
- تفسير قوله تعالى أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما
- تفسير قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء
- تفسير قوله تعالى فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى
- تفسير قوله تعالى ويقول الذين آمنوا أهؤلاء الذين أقسموا بالله جهد أيمانهم
- تفسير قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه
- تفسير قوله تعالى إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة
- تفسير قوله تعالى ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله
- تفسير قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم
- تفسير قوله تعالى وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزوا ولعبا
- تفسير قوله تعالى قل يا أهل الكتاب هل تنقمون منا إلا أن آمنا بالله
- تفسير قوله تعالى قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله
- تفسير قوله تعالى وإذا جاءوكم قالوا آمنا وقد دخلوا بالكفر
- تفسير قوله تعالى وترى كثيرا منهم يسارعون في الإثم والعدوان
- تفسير قوله تعالى لولا ينهاهم الربانيون والأحبار عن قولهم الإثم
- تفسير قوله تعالى وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا
- تفسير قوله تعالى ولو أن أهل الكتاب آمنوا واتقوا لكفرنا عنهم سيئاتهم
- تفسير قوله تعالى ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليهم
- تفسير قوله تعالى يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك
- تفسير قوله تعالى قل يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة
- تفسير قوله تعالى إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى
- تفسير قوله تعالى لقد أخذنا ميثاق بني إسرائيل وأرسلنا إليهم رسلا
- تفسير قوله تعالى وحسبوا ألا تكون فتنة فعموا وصموا ثم تاب الله عليهم
- تفسير قوله تعالى لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم
- تفسير قوله تعالى لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة
- تفسير قوله تعالى أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم
- تفسير قوله تعالى ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل
- تفسير قوله تعالى قل أتعبدون من دون الله ما لا يملك لكم ضرا ولا نفعا
- تفسير قوله تعالى قل يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم غير الحق
- تفسير قوله تعالى لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى
- تفسير قوله تعالى كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون
- تفسير قوله تعالى ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم
- تفسير قوله تعالى ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه
- تفسير قوله تعالى لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود
- تفسير قوله تعالى وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض
- تفسير قوله تعالى وما لنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق
- تفسير قوله تعالى فأثابهم الله بما قالوا جنات تجري من تحتها الأنهار
- تفسير قوله تعالى والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب الجحيم
- تفسير قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم
- تفسير قوله تعالى وكلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا واتقوا الله
- تفسير قوله تعالى لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم
- تفسير قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب
- تفسير قوله تعالى إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء
- تفسير قوله تعالى وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول واحذروا
- تفسير قوله تعالى ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا
- تفسير قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا ليبلونكم الله بشيء من الصيد
- تفسير قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تقتلوا الصيد وأنتم حرم
- تفسير قوله تعالى أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم وللسيارة
- تفسير قوله تعالى جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس
- تفسير قوله تعالى اعلموا أن الله شديد العقاب وأن الله غفور رحيم
- تفسير قوله تعالى ما على الرسول إلا البلاغ والله يعلم ما تبدون
- تفسير قوله تعالى قل لا يستوي الخبيث والطيب ولو أعجبك كثرة الخبيث
- تفسير قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء
- تفسير قوله تعالى قد سألها قوم من قبلكم ثم أصبحوا بها كافرين
- تفسير قوله تعالى ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام
- تفسير قوله تعالى وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول
- تفسير قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل
- تفسير قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم إذا حضر أحدكم الموت
- تفسير قوله تعالى فإن عثر على أنهما استحقا إثما فآخران يقومان مقامهما
- تفسير قوله تعالى ذلك أدنى أن يأتوا بالشهادة على وجهها أو يخافوا
- تفسير قوله تعالى يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا أجبتم
- تفسير قوله تعالى إذ قال الله يا عيسى ابن مريم اذكر نعمتي عليك
- تفسير قوله تعالى وإذ أوحيت إلى الحواريين أن آمنوا بي وبرسولي
- تفسير قوله تعالى إذ قال الحواريون يا عيسى ابن مريم
- تفسير قوله تعالى قالوا نريد أن نأكل منها وتطمئن قلوبنا
- تفسير قوله تعالى قال عيسى ابن مريم اللهم ربنا أنزل علينا مائدة
- تفسير قوله تعالى قال الله إني منزلها عليكم فمن يكفر بعد منكم
- تفسير قوله تعالى وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس
- تفسير قوله تعالى ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربي
- تفسير قوله تعالى إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم
- تفسير قوله تعالى قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات
- تفسير قوله تعالى لله ملك السماوات والأرض وما فيهن وهو على كل شيء قدير