إسلام ويب - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب الحيض - باب غسل دم المحيض- الجزء رقم1
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
301 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16475عبد الله بن يوسف قال أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة عن فاطمة بنت المنذر عن nindex.php?page=showalam&ids=64أسماء بنت أبي بكر الصديق أنها قالت nindex.php?page=hadith&LINKID=650296سألت امرأة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله أرأيت إحدانا إذا أصاب ثوبها الدم من الحيضة كيف تصنع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=651_32558_1338إذا أصاب ثوب إحداكن الدم من الحيضة فلتقرصه ثم لتنضحه بماء ثم لتصلي فيه
[ ص: 489 ]
[ ص: 489 ] قوله : ( باب غسل دم المحيض ) هذه الترجمة أخص من الترجمة المتقدمة في كتاب الوضوء وهي غسل الدم .
وقد تقدم الكلام هناك على حديث أسماء هذا ، أخرجه هناك من رواية nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى القطان عن هشام ، وإسناد هذه الرواية كالتي قبلها مدنيون سوى شيخه . وفيه من الفوائد ما في الذي قبله ، وجواز nindex.php?page=treesubj&link=24816_22360سؤال المرأة عما يستحى من ذكره ، والإفصاح بذكر ما يستقذر للضرورة ، وأن دم الحيض كغيره من الدماء في وجوب غسله . وفيه استحباب nindex.php?page=treesubj&link=612فرك النجاسة اليابسة ليهون غسلها .