nindex.php?page=treesubj&link=28978_30364_30525_31930_31931_32006_32421_34157_34242_34308nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=163واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر إذ يعدون في السبت إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعا ويوم لا يسبتون لا تأتيهم كذلك نبلوهم بما كانوا يفسقون nindex.php?page=treesubj&link=28978_24660_30491_30525_34149_34151_34513nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=164وإذ قالت أمة منهم لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون nindex.php?page=treesubj&link=28978_24660_25987_29676_29680_30364_30525_32416_34090nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=165فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون nindex.php?page=treesubj&link=28978_25987_30525_31941_32006_32416_32424_32445_34090nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=166فلما عتوا عن ما نهوا عنه قلنا لهم كونوا قردة خاسئين nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=163واسألهم : وسل اليهود ، وقرئ : "واسألهم" ، وهذا السؤال معناه : التقرير ، والتقريع ، بقديم كفرهم ، وتجاوزهم حدود الله ، والإعلام بأن هذا من علومهم التي لا تعلم إلا بكتاب أو وحي ، فإذا أعلمهم به من لم يقرأ كتابهم ، علم أنه من جهة الوحي ، ونظيره : همزة الاستفهام التي يراد بها التقرير في قولك : أعدوتم في السبت؟ والقرية :
أيلة ، وقيل :
مدين ، وقيل :
طبرية ، والعرب تسمي
المدينة قرية ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبي عمرو بن العلاء ، ما رأيت قرويين أفصح من
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=14078والحجاج ، يعني رجلين من أهل المدن ،
[ ص: 524 ] nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=163حاضرة البحر : قريبة منه راكبة لشاطئه
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=163إذ يعدون في السبت : إذ يتجاوزون حد الله فيه ، وهو اصطيادهم في يوم السبت ، وقد نهوا عنه .
وقرئ : "يعدون" ، بمعنى : يعتدون ، أدغمت التاء في الدال ، ونقلت حركتها إلى العين ، و “ يعدون" من الإعداد ، وكانوا يعدون آلات الصيد يوم السبت ، وهم مأمورون بأن لا يشتغلوا فيه بغير العبادة ، والسبت : مصدر سبتت اليهود ، إذا عظمت سبتها بترك الصيد والاشتغال بالتعبد ، فمعناه : يعدون في تعظيم هذا اليوم ; كذلك قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=163يوم سبتهم ، معناه : يوم تعظيمهم أمر السبت ; ويدل عليه قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=163ويوم لا يسبتون ، قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز : "يوم إسباتهم" .
وقرئ : "لا يسبتون" ، بضم الباء ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=8علي : " لا يسبتون " بضم الياء ، من أسبتوا ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن : " لا يسبتون " على البناء للمفعول ، أي : لا يدار عليهم السبت ، ولا يؤمرون بأن يسبتوا .
فإن قلت : إذ يعدون ، وإذ تأتيهم ، ما محلهما من الإعراب؟
قلت : أما الأول : فمجرور بدل من القرية ، والمراد بالقرية : أهلها ; كأنه قيل : واسألهم عن أهل القرية ، وقت عدوانهم في السبت ، وهو من بدل الاشتمال ، ويجوز أن يكون منصوبا بكانت ، أو بحاضرة ، وأما الثاني : فمنصوب بيعدون ، ويجوز أن يكون بدلا بعد بدل ، والحيتان : السمك ، وأكثر ما تستعمل العرب الحوت في معنى السمكة ، "شرعا" : ظاهرة على وجه الماء ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن : تشرع على أبوابهم كأنها الكباش البيض ، يقال : شرع علينا فلان إذا دنا منا وأشرف علينا ، وشرعت على فلان في بيته فرأيته يفعل كذا
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=163كذلك نبلوهم أي : مثل ذلك البلاء الشديد نبلوهم بسبب فسقهم
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=164وإذ قالت : معطوف على إذ يعدون ، وحكمه حكمه في الإعراب
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=164أمة منهم : جماعة من أهل القرية من صلحائهم الذين ركبوا الصعب والذلول في موعظتهم ، حتى أيسوا من قبولهم ، لآخرين كانوا لا يقلعون عن وعظهم
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=164لم تعظون قوما الله مهلكهم أي : مخترمهم ، ومطهر الأرض منهم
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=164أو معذبهم عذابا شديدا : لتماديهم في الشر ; وإنما قالوا ذلك ، لعلمهم أن الوعظ لا ينفع فيهم
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=164قالوا معذرة إلى ربكم أي : موعظتنا إبلاء عذر إلى الله ، ولئلا ننسب في النهي عن المنكر إلى بعض التفريط
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=164ولعلهم يتقون : ولطمعنا في أن يتقوا بعض الاتقاء ، وقرئ : "معذرة" بالنصب ، أي : وعظناهم معذرة إلى ربكم ، أو اعتذرنا معذرة
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=165فلما نسوا يعني : أهل القرية ، فلما تركوا ما ذكرهم به الصالحون ، ترك الناسي لما ينساه
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=165أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا : الظالمين الراكبين للمنكر .
[ ص: 525 ] فإن قلت : الأمة الذين قالوا : "لم تعظون" ، من أي الفريقين هم؟ أمن فريق الناجين أم المعذبين؟
قلت من فريق الناجين ; لأنهم من فريق الناهين ، وما قالوا ما قالوا إلا سائلين عن علة الوعظ والغرض فيه ; حيث لم يروا فيه غرضا صحيحا لعلمهم بحال القوم ، وإذا علم الناهي حال المنهي ، وأن النهي لا يؤثر فيه ، سقط عنه النهي ، وربما وجب الترك لدخوله في باب العبث ; ألا ترى أنك لو ذهبت إلى المكاسين القاعدين على المآصر ، والجلادين المرتبين للتعذيب لتعظهم وتكفهم عما هم فيه ، كان ذلك عبثا منك ; ولم يكن إلا سببا للتلهي بك ، وأما الآخرون : فإنما لم يعرضوا عنهم ، إما : لأن يأسهم لم يستحكم كما استحكم يأس الأولين ، ولم يخبروهم كما خبروهم ، أو لفرط حرصهم وجدهم في أمرهم كما وصف الله - تعالى- رسوله - عليه الصلاة والسلام - في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=6فلعلك باخع نفسك [الكهف : 6] ، وقيل : الأمة هم الموعوظون ; لما وعظوا قالوا للواعظين : لم تعظون منا قوما تزعمون أن الله مهلكهم أو معذبهم؟
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس - رضي الله عنه - أنه قال : يا ليت شعري ما فعل بهؤلاء الذين قالوا : لم تعظون قوما؟
قال
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة : فقلت : جعلني الله فداك ; ألا ترى أنهم كرهوا ما هم عليه ، وخالفوهم وقالوا : لم تعظون قوما الله مهلكهم ، فلم أزل به حتى عرفته أنهم قد نجوا ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن : نجت فرقتان ، وهلكت فرقة ، وهم الذين أخذوا الحيتان ، وروي
أن اليهود أمروا باليوم الذي أمرنا به ، وهو يوم الجمعة ، فتركوه واختاروا السبت ، فابتلوا به ، وحرم عليهم فيه الصيد ، وأمروا بتعظيمه ، فكانت الحيتان تأتيهم يوم السبت شرعا ، بيضا ، سمانا ، كأنها المخاض ، لا يرى الماء من كثرتها ، ويوم لا يسبتون لا تأتيهم ، فكانوا كذلك برهة من الدهر ، ثم جاءهم إبليس ، فقال لهم : إنما نهيتم عن أخذها يوم السبت ، فاتخذوا حياضا تسوقون الحيتان إليها يوم السبت ، فلا تقدر على الخروج منها ، وتأخذونها يوم الأحد ، وأخذ رجل منهم حوتا ، وربط في ذنبه خيطا إلى خشبة في الساحل ، ثم شواه يوم الأحد ، فوجد جاره ريح السمك ، فتطلع في تنوره ، فقال له : إني أرى الله سيعذبك ، فلما لم يره عذب ، أخذ في السبت القابل حوتين ، فلما رأوا أن العذاب لا يعاجلهم ، صادوا ، وأكلوا ، وملحوا ، وباعوا ، وكانوا نحوا من سبعين ألفا ، فصار أهل القرية أثلاثا ، ثلث نهوا وكانوا نحوا من اثني عشر ألفا ، وثلث قالوا : لم تعظون قوما؟ وثلث : هم أصحاب [ ص: 526 ] الخطيئة ، فلما لم ينتهوا ، قال المسلمون : إنا لا نساكنكم ، فقسموا القرية بجدار : للمسلمين باب ، وللمعتدين باب ، ولعنهم داود - عليه السلام - فأصبح الناهون ذات يوم في مجالسهم ، ولم يخرج من المعتدين أحد ، فقالوا : إن للناس شأنا ، فعلوا الجدار فنظروا ، فإذا هم قردة ، ففتحوا الباب ، ودخلوا عليهم ، فعرفت القرود أنسباءها من الإنس ، والإنس لا يعرفون أنسباءهم من القرود ، فجعل القرد يأتي نسيبه فيشم ثيابه ، ويبكي ، فيقول : ألم ننهك؟ فيقول برأسه : بلى ، وقيل : صار الشباب قردة ، والشيوخ خنازير ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن : أكلوا والله أوخم أكلة أكلها أهلها ، أثقلها خزيا في الدنيا ، وأطولها عذابا في الآخرة ، هاه وايم الله ، ما حوت أخذه قوم فأكلوه أعظم عند الله من قتل رجل مسلم ، ولكن الله جعل موعدا ، والساعة أدهى وأمر ، "بئيس" : شديد ، يقال : بؤس يبؤس بأسا ، إذا اشتد ، فهو بئيس .
وقرئ : "بئس" . بوزن حذر ، و “ بيس" على تخفيف العين ونقل حركتها إلى الفاء ، كما يقال : كبد في كبد . وبيس على قلب الهمزة ياء ، كذيب في ذئب ، وبيئس على فيعل ، بكسر الهمزة وفتحها . و “ بيس" ، بوزن ريس ، على قلب همزة بيئس ياء ، وإدغام الياء فيها ، و “ بيس" على تخفيف بيس ، كهين في هين ، وبائس على فاعل
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=166فلما عتوا عن ما نهوا : فلما تكبروا عن ترك ما نهوا عنه ; كقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=77وعتوا عن أمر ربهم nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=166قلنا لهم كونوا قردة : عبارة عن مسخهم قردة ; كقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=82إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون [يس : 82] ، والمعنى : أن الله - تعالى- عذبهم أولا بعذاب شديد ، فعتوا بعد ذلك فمسخهم ، وقيل : فلما عتوا ، تكرير لقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=165فلما نسوا والعذاب البئيس : هو المسخ .
nindex.php?page=treesubj&link=28978_30364_30525_31930_31931_32006_32421_34157_34242_34308nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=163وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لا يَسْبِتُونَ لا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28978_24660_30491_30525_34149_34151_34513nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=164وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28978_24660_25987_29676_29680_30364_30525_32416_34090nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=165فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28978_25987_30525_31941_32006_32416_32424_32445_34090nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=166فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=163وَاسْأَلْهُمْ : وَسَلِ الْيَهُودَ ، وَقُرِئَ : "وَاسْأَلْهُمْ" ، وَهَذَا السُّؤَالُ مَعْنَاهُ : التَّقْرِيرُ ، وَالتَّقْرِيعُ ، بِقَدِيمِ كُفْرِهِمْ ، وَتَجَاوُزِهِمْ حُدُودَ اللَّهِ ، وَالْإِعْلامِ بِأَنَّ هَذَا مِنْ عُلُومِهِمُ الَّتِي لا تَعْلَمُ إِلَّا بِكِتَابٍ أَوْ وَحْيٍ ، فَإِذَا أَعْلَمَهُمْ بِهِ مَنْ لَمْ يَقْرَأْ كِتَابَهُمْ ، عُلِمَ أَنَّهُ مِنْ جِهَةِ الْوَحْيِ ، وَنَظِيرُهُ : هَمْزَةُ الاسْتِفْهَامِ الَّتِي يُرَادُ بِهَا التَّقْرِيرُ فِي قَوْلِكَ : أَعَدَوْتُمْ فِي السَّبْتِ؟ وَالْقَرْيَةُ :
أَيْلَةُ ، وَقِيلَ :
مَدْيَنُ ، وَقِيلَ :
طَبَرِيَّةُ ، وَالْعَرَبُ تُسَمِّي
الْمَدِينَةَ قَرْيَةً ، وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبِي عَمْرِو بْنِ الْعَلاءِ ، مَا رَأَيْتُ قَرَوِيِّينَ أَفْصَحَ مِنَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ nindex.php?page=showalam&ids=14078وَالْحَجَّاجِ ، يَعْنِي رَجُلَيْنِ مِنْ أَهْلِ الْمُدُنِ ،
[ ص: 524 ] nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=163حَاضِرَةَ الْبَحْرِ : قَرِيبَةً مِنْهُ رَاكِبَةً لِشَاطِئِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=163إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ : إِذْ يَتَجَاوَزُونَ حَدَّ اللَّهِ فِيهِ ، وَهُوَ اصْطِيَادُهُمْ فِي يَوْمِ السَّبْتِ ، وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ .
وَقُرِئَ : "يَعِدُّونَ" ، بِمَعْنَى : يَعْتَدُونَ ، أُدْغِمَتِ التَّاءُ فِي الدَّالِ ، وَنُقِلَتْ حَرَكَتُهَا إِلَى الْعَيْنِ ، وَ “ يُعِدُّونَ" مِنَ الْإِعْدَادِ ، وَكَانُوا يُعِدُّونَ آلاتِ الصَّيْدِ يَوْمَ السَّبْتِ ، وَهُمْ مَأْمُورُونَ بِأَنْ لا يَشْتَغِلُوا فِيهِ بِغَيْرِ الْعِبَادَةِ ، وَالسَّبْتُ : مَصْدَرُ سَبَّتَتِ الْيَهُودُ ، إِذَا عَظَّمَتْ سَبْتَهَا بِتَرْكِ الصَّيْدِ وَالاشْتِغَالِ بِالتَّعَبُّدِ ، فَمَعْنَاهُ : يَعُدُّونَ فِي تَعْظِيمِ هَذَا الْيَوْمِ ; كَذَلِكَ قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=163يَوْمَ سَبْتِهِمْ ، مَعْنَاهُ : يَوْمَ تَعْظِيمِهِمْ أَمْرَ السَّبْتِ ; وَيَدُلُّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=163وَيَوْمَ لا يَسْبِتُونَ ، قِرَاءَةُ
nindex.php?page=showalam&ids=16673عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ : "يَوْمَ إِسْبَاتِهِمْ" .
وَقُرِئَ : "لا يَسْبِتُونَ" ، بِضَمِّ الْبَاءِ ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٌّ : " لا يَسْبِتُونَ " بِضَمِّ الْيَاءِ ، مِنْ أَسْبَتُوا ، وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ : " لا يُسْبَتُونَ " عَلَى الْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ ، أَيْ : لا يُدَارُ عَلَيْهِمُ السَّبْتُ ، وَلا يُؤْمَرُونَ بِأَنْ يُسَبِّتُوا .
فَإِنْ قُلْتَ : إِذْ يَعْدُونَ ، وَإِذْ تَأْتِيهِمْ ، مَا مَحَلُّهُمَا مِنَ الْإِعْرَابِ؟
قُلْتُ : أَمَّا الْأَوَّلُ : فَمَجْرُورٌ بَدَلٌ مِنَ الْقَرْيَةِ ، وَالْمُرَادُ بِالْقَرْيَةِ : أَهْلُهَا ; كَأَنَّهُ قِيلَ : وَاسْأَلْهُمْ عَنْ أَهْلِ الْقَرْيَةِ ، وَقْتَ عُدْوَانِهِمْ فِي السَّبْتِ ، وَهُوَ مِنْ بَدَلِ الاشْتِمَالِ ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مَنْصُوبًا بِكَانَتْ ، أَوْ بِحَاضِرَةٍ ، وَأَمَّا الثَّانِي : فَمَنْصُوبٌ بِيَعْدُونَ ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ بَدَلًا بَعْدَ بَدَلٍ ، وَالْحِيتَانُ : السَّمَكُ ، وَأَكْثَرُ مَا تَسْتَعْمِلُ الْعَرَبُ الْحُوتَ فِي مَعْنَى السَّمَكَةِ ، "شُرَّعًا" : ظَاهِرَةً عَلَى وَجْهِ الْمَاءِ ، وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ : تَشْرَعُ عَلَى أَبْوَابِهِمْ كَأَنَّهَا الْكِبَاشُ الْبِيضُ ، يُقَالُ : شَرَعَ عَلَيْنَا فُلانٌ إِذَا دَنَا مِنَّا وَأَشْرَفَ عَلَيْنَا ، وَشَرَعْتُ عَلَى فُلانٍ فِي بَيْتِهِ فَرَأَيْتُهُ يَفْعَلُ كَذَا
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=163كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ أَيْ : مِثْلُ ذَلِكَ الْبَلاءِ الشَّدِيدِ نَبْلُوهُمْ بِسَبَبِ فِسْقِهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=164وَإِذْ قَالَتْ : مَعْطُوفٌ عَلَى إِذْ يَعْدُونَ ، وَحُكْمُهُ حُكْمُهُ فِي الْإِعْرَابِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=164أُمَّةٌ مِنْهُمْ : جَمَاعَةٌ مِنْ أَهْلِ الْقَرْيَةِ مِنْ صُلَحَائِهِمُ الَّذِينَ رَكِبُوا الصَّعْبَ وَالذَّلُولَ فِي مَوْعِظَتِهِمْ ، حَتَّى أَيِسُوا مِنْ قَبُولِهِمْ ، لِآخَرِينَ كَانُوا لا يُقْلِعُونَ عَنْ وَعْظِهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=164لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَيْ : مُخْتَرِمُهُمْ ، وَمُطَهِّرُ الْأَرْضِ مِنْهُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=164أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا : لِتَمَادِيهِمْ فِي الشَّرِّ ; وَإِنَّمَا قَالُوا ذَلِكَ ، لِعِلْمِهِمْ أَنَّ الْوَعْظَ لا يَنْفَعُ فِيهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=164قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ أَيْ : مَوْعِظَتُنَا إِبْلاءُ عُذْرٍ إِلَى اللَّهِ ، وَلِئَلَّا نُنْسَبَ فِي النَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ إِلَى بَعْضِ التَّفْرِيطِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=164وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ : وَلِطَمَعِنَا فِي أَنْ يَتَّقُوا بَعْضَ الاتِّقَاءِ ، وَقُرِئَ : "مَعْذِرَةً" بِالنَّصْبِ ، أَيْ : وَعَظْنَاهُمْ مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ ، أَوِ اعْتَذَرْنَا مَعْذِرَةً
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=165فَلَمَّا نَسُوا يَعْنِي : أَهْلَ الْقَرْيَةِ ، فَلَمَّا تَرَكُوا مَا ذَكَّرَهُمْ بِهِ الصَّالِحُونَ ، تَرَكَ النَّاسِي لِمَا يَنْسَاهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=165أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا : الظَّالِمِينَ الرَّاكِبِينَ لِلْمُنْكَرِ .
[ ص: 525 ] فَإِنْ قُلْتَ : الْأُمَّةُ الَّذِينَ قَالُوا : "لِمَ تَعِظُونَ" ، مِنْ أَيِّ الْفَرِيقَيْنِ هُمْ؟ أَمِنَ فَرِيقِ النَّاجِينَ أَمِ الْمُعَذَّبِينَ؟
قُلْتُ مِنْ فَرِيقِ النَّاجِينَ ; لِأَنَّهُمْ مِنْ فَرِيقِ النَّاهِينَ ، وَمَا قَالُوا مَا قَالُوا إِلَّا سَائِلِينَ عَنْ عِلَّةِ الْوَعْظِ وَالْغَرَضِ فِيهِ ; حَيْثُ لَمْ يَرَوْا فِيهِ غَرَضًا صَحِيحًا لِعِلْمِهِمْ بِحَالِ الْقَوْمِ ، وَإِذَا عَلِمَ النَّاهِي حَالَ الْمَنْهِيِّ ، وَأَنَّ النَّهْيَ لا يُؤَثِّرُ فِيهِ ، سَقَطَ عَنْهُ النَّهْيُ ، وَرُبَّمَا وَجَبَ التَّرْكُ لِدُخُولِهِ فِي بَابِ الْعَبَثِ ; أَلا تَرَى أَنَّكَ لَوْ ذَهَبْتَ إِلَى الْمَكَّاسِينَ الْقَاعِدِينَ عَلَى الْمَآصِرِ ، وَالْجَلَّادِينَ الْمُرَتَّبِينَ لِلتَّعْذِيبِ لِتَعِظَهُمْ وَتَكُفَّهُمْ عَمَّا هُمْ فِيهِ ، كَانَ ذَلِكَ عَبَثًا مِنْكَ ; وَلَمْ يَكُنْ إِلَّا سَبَبًا لِلتَّلَهِّي بِكَ ، وَأَمَّا الْآخَرُونَ : فَإِنَّمَا لَمْ يُعْرِضُوا عَنْهُمْ ، إِمَّا : لِأَنَّ يَأْسَهُمْ لَمْ يَسْتَحْكِمْ كَمَا اسْتَحْكَمَ يَأْسُ الْأَوَّلِينَ ، وَلَمْ يُخْبِرُوهُمْ كَمَا خَبَّرُوهُمْ ، أَوْ لِفَرْطِ حِرْصِهِمْ وَجِدِّهِمْ فِي أَمْرِهِمْ كَمَا وَصَفَ اللَّهُ - تَعَالَى- رَسُولَهُ - عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ - فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=6فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ [الْكَهْفِ : 6] ، وَقِيلَ : الْأُمَّةُ هُمُ الْمَوْعُوظُونَ ; لَمَّا وُعِظُوا قَالُوا لِلْوَاعِظِينَ : لِمَ تَعِظُونَ مِنَّا قَوْمًا تَزْعُمُونَ أَنَّ اللَّهَ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ؟
وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّهُ قَالَ : يَا لَيْتَ شِعْرِي مَا فَعَلَ بِهَؤُلاءِ الَّذِينَ قَالُوا : لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا؟
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةُ : فَقُلْتُ : جَعَلَنِي اللَّهُ فَدَاكَ ; أَلا تَرَى أَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا هُمْ عَلَيْهِ ، وَخَالَفُوهُمْ وَقَالُوا : لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ ، فَلَمْ أَزَلْ بِهِ حَتَّى عَرَّفْتُهُ أَنَّهُمْ قَدْ نَجَوْا ، وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ : نَجَتْ فِرْقَتَانِ ، وَهَلَكَتْ فِرْقَةٌ ، وَهُمُ الَّذِينَ أَخَذُوا الْحِيتَانَ ، وَرُوِيَ
أَنَّ الْيَهُودَ أُمِرُوا بِالْيَوْمِ الَّذِي أُمِرْنَا بِهِ ، وَهُوَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ ، فَتَرَكُوهُ وَاخْتَارُوا السَّبْتَ ، فَابْتُلُوا بِهِ ، وَحُرِّمَ عَلَيْهِمْ فِيهِ الصَّيْدُ ، وَأُمِرُوا بِتَعْظِيمِهِ ، فَكَانَتِ الْحِيتَانُ تَأْتِيهِمْ يَوْمَ السَّبْتِ شُرَّعًا ، بِيضًا ، سِمَانًا ، كَأَنَّهَا الْمَخَاضُ ، لا يُرَى الْمَاءُ مِنْ كَثْرَتِهَا ، وَيَوْمَ لا يَسْبِتُونَ لا تَأْتِيهِمْ ، فَكَانُوا كَذَلِكَ بُرْهَةً مِنَ الدَّهْرِ ، ثُمَّ جَاءَهُمْ إِبْلِيسُ ، فَقَالَ لَهُمْ : إِنَّمَا نَهَيْتُمْ عَنْ أَخْذِهَا يَوْمَ السَّبْتِ ، فَاتَّخِذُوا حِيَاضًا تَسُوقُونَ الْحِيتَانَ إِلَيْهَا يَوْمَ السَّبْتِ ، فَلا تَقْدِرُ عَلَى الْخُرُوجِ مِنْهَا ، وَتَأْخُذُونَهَا يَوْمَ الْأَحَدِ ، وَأَخَذَ رَجُلٌ مِنْهُمْ حُوتًا ، وَرَبَطَ فِي ذَنَبِهِ خَيْطًا إِلَى خَشَبَةٍ فِي السَّاحِلِ ، ثُمَّ شَوَاهُ يَوْمَ الْأَحَدِ ، فَوَجَدَ جَارُهُ رِيحَ السَّمَكِ ، فَتَطَلَّعَ فِي تَنُّورِهِ ، فَقَالَ لَهُ : إِنِّي أَرَى اللَّهَ سَيُعَذِّبُكَ ، فَلَمَّا لَمْ يَرَهُ عُذِّبَ ، أَخَذَ فِي السَّبْتِ الْقَابِلِ حُوتَيْنِ ، فَلَمَّا رَأَوْا أَنَّ الْعَذَابَ لا يُعَاجِلُهُمْ ، صَادُوا ، وَأَكَلُوا ، وَمَلَّحُوا ، وَبَاعُوا ، وَكَانُوا نَحْوًا مِنْ سَبْعِينَ أَلْفًا ، فَصَارَ أَهْلُ الْقَرْيَةِ أَثْلاثًا ، ثُلُثٌ نَهَوْا وَكَانُوا نَحْوًا مِنِ اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفًا ، وَثُلْثٌ قَالُوا : لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا؟ وَثُلْثٌ : هُمْ أَصْحَابُ [ ص: 526 ] الْخَطِيئَةِ ، فَلَمَّا لَمْ يَنْتَهُوا ، قَالَ الْمُسْلِمُونَ : إِنَّا لا نُسَاكِنُكُمْ ، فَقَسَّمُوا الْقَرْيَةَ بِجِدَارٍ : لِلْمُسْلِمِينَ بَابٌ ، وَلِلْمُعْتَدِينَ بَابٌ ، وَلَعَنَهُمْ دَاوُدُ - عَلَيْهِ السَّلامُ - فَأَصْبَحَ النَّاهُونَ ذَاتَ يَوْمٍ فِي مَجَالِسِهِمْ ، وَلَمْ يَخْرُجْ مِنَ الْمُعْتَدِينَ أَحَدٌ ، فَقَالُوا : إِنْ لِلنَّاسِ شَأْنًا ، فَعَلَوُا الْجِدَارَ فَنَظَرُوا ، فَإِذَا هُمْ قِرَدَةٌ ، فَفَتَحُوا الْبَابَ ، وَدَخَلُوا عَلَيْهِمْ ، فَعَرَفَتِ الْقُرُودُ أَنْسِبَاءَهَا مِنَ الْإِنْسِ ، وَالْإِنْسُ لا يَعْرِفُونَ أَنْسِبَاءَهُمْ مِنَ الْقُرُودِ ، فَجَعَلَ الْقِرْدُ يَأْتِي نَسِيبَهُ فَيَشُمُّ ثِيَابَهُ ، وَيَبْكِي ، فَيَقُولُ : أَلَمْ نَنْهَكَ؟ فَيَقُولُ بِرَأْسِهِ : بَلَى ، وَقِيلَ : صَارَ الشَّبَابُ قِرَدَةً ، وَالشُّيُوخُ خَنَازِيرَ ، وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ : أَكَلُوا وَاللَّهِ أَوْخَمَ أَكْلَةٍ أَكَلَهَا أَهْلُهَا ، أَثْقَلَهَا خِزْيًا فِي الدُّنْيَا ، وَأَطْوَلَهَا عَذَابًا فِي الْآخِرَةِ ، هَاهَ وَايْمُ اللَّهِ ، مَا حُوتٌ أَخَذَهُ قَوْمٌ فَأَكَلُوهُ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ قَتْلِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ ، وَلَكِنَّ اللَّهَ جَعَلَ مَوْعِدًا ، وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ ، "بَئِيسٍ" : شَدِيدٍ ، يُقَالُ : بُؤْسٌ يَبْؤُسُ بَأْسًا ، إِذَا اشْتَدَّ ، فَهُوَ بَئِيسٌ .
وَقُرِئَ : "بَئِسَ" . بِوَزْنِ حَذِرَ ، وَ “ بَيِسَ" عَلَى تَخْفِيفِ الْعَيْنِ وَنَقْلِ حَرَكَتِهَا إِلَى الْفَاءِ ، كَمَا يُقَالُ : كَبِدٌ فِي كَبِدَ . وَبَيِسٌ عَلَى قَلْبِ الْهَمْزَةِ يَاءً ، كَذِيبٍ فِي ذِئْبٍ ، وَبَيْئِسٍ عَلَى فَيْعِلٍ ، بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ وَفَتْحِهَا . وَ “ بَيِّسٍ" ، بِوَزْنِ رَيِّسٍ ، عَلَى قَلْبِ هَمْزَةِ بَيْئِسٍ يَاءً ، وَإِدْغَامِ الْيَاءِ فِيهَا ، وَ “ بَيْسٌ" عَلَى تَخْفِيفِ بَيِّسٍ ، كَهَيِّنٍ فِي هَيْنٍ ، وَبَائِسٌ عَلَى فَاعِلٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=166فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا : فَلَمَّا تَكَبَّرُوا عَنْ تَرْكِ مَا نُهُوا عَنْهُ ; كَقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=77وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=166قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً : عِبَارَةً عَنْ مَسْخِهِمْ قِرَدَةً ; كَقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=82إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ [يس : 82] ، وَالْمَعْنَى : أَنَّ اللَّهَ - تَعَالَى- عَذَّبَهُمْ أَوَّلًا بِعَذَابٍ شَدِيدٍ ، فَعَتَوْا بَعْدَ ذَلِكَ فَمَسَخَهُمْ ، وَقِيلَ : فَلَمَّا عَتَوْا ، تَكْرِيرٌ لِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=165فَلَمَّا نَسُوا وَالْعَذَابُ الْبَئِيسُ : هُوَ الْمَسْخُ .