الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
4250 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى بن سعيد، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان بن سعيد، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16430عبد الله بن دينار، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=653919أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أسامة على قوم، فطعنوا في إمارته، فقال: " nindex.php?page=treesubj&link=30760_31520_31624_16360إن تطعنوا في إمارته، فقد طعنتم في إمارة أبيه من قبله، وايم الله لقد كان خليقا للإمارة، وإن كان من أحب الناس إلي، وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده". [انظر: 3730- مسلم: 2426 - فتح: 7 \ 498]
ذكر فيه حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر رضي الله عنهما: أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أسامة على قوم، فطعنوا في إمارته .. الحديث.
سلف في مناقبه، أعني: nindex.php?page=showalam&ids=138زيد بن حارثة.
فصل:
بعد خيبر وادي القرى في جمادى الآخرة سنة سبع افتتحها عنوة كما قال أبو عمر .
وأما nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق فذكر أنه - صلى الله عليه وسلم - حاصر أهلها ليالي ثم انصرف راجعا إلى المدينة، وفيها أصيب غلامه - صلى الله عليه وسلم - مدعم، أصابه سهم غرب فقتله .
وقد أسلف nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ذلك من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة واضحا .
قال البلاذري: ولما بلغ أهل تيماء ما وطئ به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أهل وادي القرى صالحوه على الجزية فأقاموا ببلادهم وأرضهم في أيديهم، وولاها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يزيد بن أبي سفيان، وكان إسلامه يوم
[ ص: 393 ] فتحها . وروي عن nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز أن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر أجلى أهل فدك وتيماء وخيبر .
قال ابن سعد عطفا على غزوة خيبر: ثم سرية nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب إلى تربة في شعبان سنة سبع من الهجرة. على مثال عربة، ذكره nindex.php?page=showalam&ids=14065الحازمي وقال: بقرب مكة على مسافة يومين منها، وذكره nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده أيضا قال: وبسكون الراء موضع من بلاد بني عامر بن مالك .
ثم سرية nindex.php?page=showalam&ids=1الصديق إلى بني كلاب بنجد بناحية ضرية في شعبان سنة سبع ، ثم سرية بشير بن سعد الأنصاري إلى فدك في شعبان أيضا، ثم سرية غالب بن عبد الله الليثي إلى الميفعة في رمضان وهو وراء بطن نخل، وبوب عليها nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري فيما يأتي، باب nindex.php?page=treesubj&link=31522بعثه - عليه السلام - nindex.php?page=showalam&ids=111أسامة بن زيد إلى الحرقات من جهينة، ثم سرية بشير بن سعد الأنصاري إلى يمن وجبار في شوال.
قال ابن سعد: ثم عمرة القضاء . وستأتي.
فصل:
استشهد بخيبر جماعة من قريش: ربيعة بن أكثم ، ورفاعة بن مسروح من بني الأسد، ومن الأنصار وغيرهم، وذكرهم ابن سعد
[ ص: 394 ] خمسة عشر، وزاد غيره على ذلك ، وقتل من اليهود ثلاثة وتسعون رجلا .
فائدة:
ذكر nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق بإسناده عن عمرو nindex.php?page=hadith&LINKID=943741أنه - صلى الله عليه وسلم - لما أشرف على خيبر قال لأصحابه وأنا فيهم: "قفوا"، ثم قال: "اللهم رب السموات وما أظللن، ورب الأرضين وما أقللن، ورب الشياطين وما أضللن، ورب الرياح وما ذرين، فإنا نسألك من خير هذه القرية وخير أهلها وخير ما فيها، ونعوذ بك من شرها وشر أهلها وشر ما فيها، أقدموا بسم الله". قال: وكان يقولها لكل قرية دخلها .
ذكر فيه حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر رضي الله عنهما: أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أسامة على قوم، فطعنوا في إمارته .. الحديث.
سلف في مناقبه، أعني: nindex.php?page=showalam&ids=138زيد بن حارثة.
فصل:
بعد خيبر وادي القرى في جمادى الآخرة سنة سبع افتتحها عنوة كما قال أبو عمر .
وأما nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق فذكر أنه - صلى الله عليه وسلم - حاصر أهلها ليالي ثم انصرف راجعا إلى المدينة، وفيها أصيب غلامه - صلى الله عليه وسلم - مدعم، أصابه سهم غرب فقتله .
وقد أسلف nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ذلك من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة واضحا .
قال البلاذري: ولما بلغ أهل تيماء ما وطئ به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أهل وادي القرى صالحوه على الجزية فأقاموا ببلادهم وأرضهم في أيديهم، وولاها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يزيد بن أبي سفيان، وكان إسلامه يوم
[ ص: 393 ] فتحها . وروي عن nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز أن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر أجلى أهل فدك وتيماء وخيبر .
قال ابن سعد عطفا على غزوة خيبر: ثم سرية nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب إلى تربة في شعبان سنة سبع من الهجرة. على مثال عربة، ذكره nindex.php?page=showalam&ids=14065الحازمي وقال: بقرب مكة على مسافة يومين منها، وذكره nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده أيضا قال: وبسكون الراء موضع من بلاد بني عامر بن مالك .
ثم سرية nindex.php?page=showalam&ids=1الصديق إلى بني كلاب بنجد بناحية ضرية في شعبان سنة سبع ، ثم سرية بشير بن سعد الأنصاري إلى فدك في شعبان أيضا، ثم سرية غالب بن عبد الله الليثي إلى الميفعة في رمضان وهو وراء بطن نخل، وبوب عليها nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري فيما يأتي، باب nindex.php?page=treesubj&link=31522بعثه - عليه السلام - nindex.php?page=showalam&ids=111أسامة بن زيد إلى الحرقات من جهينة، ثم سرية بشير بن سعد الأنصاري إلى يمن وجبار في شوال.
قال ابن سعد: ثم عمرة القضاء . وستأتي.
فصل:
استشهد بخيبر جماعة من قريش: ربيعة بن أكثم ، ورفاعة بن مسروح من بني الأسد، ومن الأنصار وغيرهم، وذكرهم ابن سعد
[ ص: 394 ] خمسة عشر، وزاد غيره على ذلك ، وقتل من اليهود ثلاثة وتسعون رجلا .
فائدة:
ذكر nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق بإسناده عن عمرو nindex.php?page=hadith&LINKID=943741أنه - صلى الله عليه وسلم - لما أشرف على خيبر قال لأصحابه وأنا فيهم: "قفوا"، ثم قال: "اللهم رب السموات وما أظللن، ورب الأرضين وما أقللن، ورب الشياطين وما أضللن، ورب الرياح وما ذرين، فإنا نسألك من خير هذه القرية وخير أهلها وخير ما فيها، ونعوذ بك من شرها وشر أهلها وشر ما فيها، أقدموا بسم الله". قال: وكان يقولها لكل قرية دخلها .