[ ص: 241 ] بسم الله الرحمن الرحيم
سورة إبراهيم
قوله تعالى : الر كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم الآية .
بين تعالى في هذه الآية الكريمة أنه أنزل على نبيه صلى الله عليه وسلم هذا الكتاب العظيم ليخرج به الناس من ظلمات الكفر والضلال إلى نور الإيمان والهدى ، وأوضح هذا المعنى في آيات أخر ، كقوله : هو الذي ينزل على عبده آيات بينات ليخرجكم من الظلمات إلى النور الآية [ 57 \ 9 ] ، وقوله : الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور الآية [ 2 \ 275 ] إلى غير ذلك من الآيات ، كما تقدمت الإشارة إليه ، وقد بين تعالى هنا أنه لا يخرج أحدا من الظلمات إلى النور إلا بإذنه جل وعلا في قوله : بإذن ربهم الآية [ 14 \ 1 ] ، وأوضح ذلك في آيات أخر ، كقوله : وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله الآية [ 4 \ 64 ] ، وقوله : وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله الآية [ 10 \ 100 ] ، إلى غير ذلك من الآيات .
سورة إبراهيم
- قوله تعالى الر كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم
- قوله تعالى وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم فيضل الله من يشاء
- قوله تعالى فردوا أيديهم في أفواههم
- قوله تعالى إنا كفرنا بما أرسلتم به وإنا لفي شك مما تدعوننا إليه مريب
- قوله تعالى وقال الذين كفروا لرسلهم لنخرجنكم من أرضنا أو لتعودن في ملتنا
- قوله تعالى فأوحى إليهم ربهم لنهلكن الظالمين
- قوله تعالى وخاب كل جبار عنيد
- قوله تعالى من ورائه جهنم
- قوله تعالى مثل الذين كفروا بربهم أعمالهم كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف
- قوله تعالى فقال الضعفاء للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعا
- قوله تعالى وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم
- قوله تعالى قل تمتعوا فإن مصيركم إلى النار
- قوله تعالى قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة وينفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية
- قوله تعالى واجنبني وبني أن نعبد الأصنام
- قوله تعالى فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم
- قوله تعالى فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات
- قوله تعالى ربنا اغفر لي ولوالدي
- قوله تعالى إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار
- قوله تعالى مهطعين
- قوله تعالى وترى المجرمين يومئذ مقرنين في الأصفاد
- قوله تعالى وتغشى وجوههم النار
- قوله تعالى هذا بلاغ للناس
- قوله تعالى وليعلموا أنما هو إله واحد وليذكر أولو الألباب