الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              4108 [ ص: 542 ] 68 - باب:

                                                                                                                                                                                                                              قال ابن إسحاق: غزوة عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر بني العنبر من بني تميم، بعثه النبي - صلى الله عليه وسلم - إليهم، فأغار، وأصاب منهم ناسا، وسبى منهم نساء.

                                                                                                                                                                                                                              4366 - حدثني زهير بن حرب، حدثنا جرير، عن عمارة بن القعقاع، عن أبي زرعة عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: لا أزال أحب بني تميم بعد ثلاث سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقولها فيهم: " هم أشد أمتي على الدجال". وكانت فيهم سبية عند عائشة، فقال: "أعتقيها فإنها من ولد إسماعيل". وجاءت صدقاتهم، فقال: "هذه صدقات قوم". أو "قومي". [انظر: 2543- مسلم: 2525 - فتح: 8 \ 84]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية