الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              4110 [ ص: 544 ] 69 - باب: وفد عبد القيس

                                                                                                                                                                                                                              4368 - حدثني إسحاق، أخبرنا أبو عامر العقدي، حدثنا قرة، عن أبي جمرة: قلت لابن عباس - رضي الله عنهما -: إن لي جرة ينتبذ لي نبيذ، فأشربه حلوا في جر، إن أكثرت منه، فجالست القوم، فأطلت الجلوس خشيت أن أفتضح. فقال: قدم وفد عبد القيس على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "مرحبا بالقوم غير خزايا ولا الندامى". فقالوا: يا رسول الله، إن بيننا وبينك المشركين من مضر، وإنا لا نصل إليك إلا في أشهر الحرم، حدثنا بجمل من الأمر، إن عملنا به دخلنا الجنة، وندعو به من وراءنا. قال: " آمركم بأربع، وأنهاكم عن أربع: الإيمان بالله، هل تدرون ما الإيمان بالله؟ شهادة أن لا إله إلا الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة وصوم رمضان، وأن تعطوا من المغانم الخمس، وأنهاكم عن أربع ما انتبذ في الدباء، والنقير، والحنتم، والمزفت". [انظر: 53- مسلم: 17 - فتح: 8 \ 84]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية