nindex.php?page=treesubj&link=28979_28723_29677_30773_34094nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=10وما جعله الله إلا بشرى ولتطمئن به قلوبكم وما النصر إلا من عند الله إن الله عزيز حكيم nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=11إذ يغشيكم النعاس أمنة منه وينـزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان وليربط على قلوبكم ويثبت به الأقدام
فإن قلت : إلام يرجع الضمير في
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=10وما جعله ؟
قلت : إلى قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=9أني ممدكم لأن المعنى : فاستجاب لكم بإمدادكم .
فإن قلت : ففيمن قرأ بالكسر؟
قلت : إلى قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=9أني ممدكم ; لأنه مفعول القول المضمر فهو في معنى القول ، ويجوز أن يرجع إلى الإمداد الذي يدل عليه ممدكم
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=10إلا بشرى : إلا بشارة لكم بالنصر ، كالسكينة لبني إسرائيل ، يعني : أنكم استغثتم ، وتضرعتم لقلتكم وذلتكم ، فكان الإمداد بالملائكة بشارة لكم بالنصر ، وتسكينا منكم ، وربطا على قلوبكم
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=10وما النصر إلا من عند الله ، يريد : ولا تحسبوا النصر من الملائكة ; فإن الناصر : هو الله ، لكم وللملائكة ، أو وما النصر بالملائكة وغيرهم من الأسباب إلا من عند الله ، والمنصور من نصره الله .
nindex.php?page=treesubj&link=28979_28723_29677_30773_34094nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=10وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلا بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلا مِنْ عِنْدِ اللَّهُ إِنَّ اللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=11إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَـزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ
فَإِنْ قُلْتَ : إِلامَ يَرْجِعُ الضَّمِيرُ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=10وَمَا جَعَلَهُ ؟
قُلْتُ : إِلَى قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=9أَنِّي مُمِدُّكُمْ لِأَنَّ الْمَعْنَى : فَاسْتَجَابَ لَكُمْ بِإِمْدَادِكُمْ .
فَإِنْ قُلْتَ : فَفِيمَنْ قَرَأَ بِالْكَسْرِ؟
قُلْتُ : إِلَى قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=9أَنِّي مُمِدُّكُمْ ; لِأَنَّهُ مَفْعُولُ الْقَوْلِ الْمُضْمَرِ فَهُوَ فِي مَعْنَى الْقَوْلِ ، وَيَجُوزُ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الْإِمْدَادِ الَّذِي يَدُلُّ عَلَيْهِ مُمِدُّكُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=10إِلا بُشْرَى : إِلَّا بِشَارَةً لَكُمْ بِالنَّصْرِ ، كَالسَّكِينَةِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ ، يَعْنِي : أَنَّكُمُ اسْتَغَثْتُمْ ، وَتَضَرَّعْتُمْ لِقِلَّتِكُمْ وَذِلَّتِكُمْ ، فَكَانَ الْإِمْدَادُ بِالْمَلائِكَةِ بِشَارَةً لَكُمْ بِالنَّصْرِ ، وَتَسْكِينًا مِنْكُمْ ، وَرَبْطًا عَلَى قُلُوبِكُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=10وَمَا النَّصْرُ إِلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ، يُرِيدُ : وَلا تَحْسَبُوا النَّصْرَ مِنَ الْمَلائِكَةِ ; فَإِنَّ النَّاصِرَ : هُوَ اللَّهُ ، لَكُمْ وَلِلْمَلائِكَةِ ، أَوْ وَمَا النَّصْرُ بِالْمَلائِكَةِ وَغَيْرِهِمْ مِنَ الْأَسْبَابِ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ، وَالْمَنْصُورُ مَنْ نَصَرَهُ اللَّهُ .