الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                690 [ ص: 134 ] في الأمة تصلي بغير خمار

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال : حدثنا أبو أسامة عن مجالد عن الشعبي عن مسروق قال : تصلي الأمة كما تخرج .

                                                                                ( 2 ) حدثنا شريك عن أبي إسحاق أن عليا وشريحا كانا يقولان تصلي الأمة كما تخرج .

                                                                                ( 3 ) حدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم قال : تصلي أم الولد بغير خمار وإن كانت قد بلغت ستين سنة .

                                                                                ( 4 ) حدثنا وكيع قال : حدثنا سفيان عن حماد عن إبراهيم قال : ليس على الأمة خمار وإن كانت عجوزا .

                                                                                ( 5 ) حدثنا وكيع قال : حدثنا سفيان عن ليث عن مجاهد قال : ليس على الأمة خمار وإن كانت عجوزا .

                                                                                ( 6 ) حدثنا وكيع قال : حدثنا سفيان عن ليث عن مجاهد قال : ليس على الأمة خمار .

                                                                                ( 7 ) حدثنا أبو أسامة عن مجالد عن الشعبي عن مسروق قال : تصلي الأمة كما تخرج .

                                                                                ( 8 ) حدثنا جرير عن مغيرة عن الحارث قال : تصلي الأمة كما تخرج .

                                                                                ( 9 ) حدثنا عبدة بن سليمان عن مجالد عن الشعبي عن شريح قال : تصلي الأمة كما تخرج .

                                                                                ( 10 ) حدثنا وكيع قال : حدثنا إسرائيل عن جابر عن عامر قال : ليس على الأمة خمار وإن ولدت من سيدها .

                                                                                ( 11 ) حدثنا وكيع قال : نا إسرائيل عن جابر عن عطاء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الأمة قد ألقت فروة رأسها .

                                                                                ( 12 ) حدثنا وكيع قال : حدثنا شعبة عن قتادة عن أنس قال : رأى عمر أمة لنا متقنعة فضربها وقال : لا تشبهي بالحرائر [ ص: 135 ]

                                                                                ( 13 ) حدثنا وكيع قال : حدثنا شعبة عن الحكم عن مجاهد قال : قال عمر إن الأمة قد ألقت فروة رأسها من وراء الجدار .

                                                                                ( 14 ) حدثنا هشيم عن حجاج عن عكرمة بن خالد المخزومي عن عمر بن الخطاب بمثل حديث وكيع عن شعبة عن الحكم .

                                                                                ( 15 ) حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري عن أنس قال : رأى عمر جارية متقنعة فضربها وقال : لا تشبهين بالحرائر .

                                                                                ( 16 ) حدثنا علي بن مسهر عن المختار بن فلفل عن أنس بن مالك قال : دخلت على عمر بن الخطاب أمة قد كان يعرفها لبعض المهاجرين أو الأنصار وعليها جلباب متقنعة به فسألها عتقت قالت : لا قال : فما بال الجلباب ضعيه عن رأسك إنما الجلباب على الحرائر من نساء المؤمنين فتلكأت فقام إليها بالدرة فضرب بها برأسها حتى ألقته عن رأسها .

                                                                                ( 17 ) حدثنا حفص عن مجالد عن الشعبي قال : سأله أبو هريرة كيف تصلي الأمة قال : تصلي كما تخرج .

                                                                                ( 18 ) حدثنا هشيم عن خالد عن أبي قلابة قال : كان عمر بن الخطاب لا يدع في خلافته أمة تقنع قال : قال عمر : إنما القناع للحرائر لكيلا لا يؤذين .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية