الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                695 [ ص: 138 ] في الجمع بين الصلاتين في الليلة المطيرة

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال : حدثنا أبو أسامة قال : حدثنا عبيد الله عن نافع قال : كانت أمراؤنا إذا كانت ليلة مطيرة أبطئوا بالمغرب وعجلوا بالعشاء قبل أن يغيب الشفق فكان ابن عمر يصلي معهم لا يرى بذلك بأسا قال عبيد الله : ورأيت القاسم وسالما يصليان معهم في مثل تلك الليلة .

                                                                                ( 2 ) حدثنا حاتم بن إسماعيل عن عبد الرحمن بن حرملة قال : رأيت سعيد بن المسيب يصلي مع الأئمة حين يجمعون بين المغرب والعشاء في الليلة المطيرة .

                                                                                ( 3 ) حدثنا ابن مهدي عن سليمان بن بلال عن هشام بن عروبة قال : رأيت أبان بن عثمان يجمع بين الصلاتين في الليلة المطيرة المغرب والعشاء فيصليهما معا عروة بن الزبير وسعيد بن المسيب وأبو بكر بن عبد الرحمن وأبو سلمة بن عبد الرحمن لا ينكرونه .

                                                                                ( 4 ) حدثنا حماد بن خالد عن أبي مودود عبد العزيز بن أبي سليمان قال : صليت مع أبي بكر بن محمد المغرب والعشاء فجمع بينهما في الليلة المطيرة .

                                                                                ( 5 ) حدثنا محمد بن عبيد عن محمد بن إسحاق عن نافع قال : كان ابن عمر يصلي مع مروان وكان مروان إذا كانت ليلة مطيرة جمع بين المغرب والعشاء وكان ابن عمر يصليهما معه .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية