[ ص: 265 ] وقوله :
nindex.php?page=treesubj&link=28908_31848_31873_32022_34189nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=74وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر ؛ بالنصب؛ والضم؛ فمن قرأ بالضم فعلى النداء؛ المعنى : " يا آزر أتتخذ أصناما " ؛ وليس بين النسابين خلاف أن اسم أبي إبراهيم " تارح " ؛ والذي في القرآن يدل على أن اسمه "
آزر " ؛ وقيل : "
آزر " ؛ عندهم؛ ذم في لغتهم؛ كأنه : " وإذ قال
إبراهيم لأبيه : يا مخطئ؛ أتتخذ أصناما؟ " ؛ وإذا كان كذلك فالاختيار الرفع؛ وجائز أن يكون وصفا له؛ كأنه قال : " وإذ قال
إبراهيم لأبيه المخطئ " ؛ وقيل : " آزر " : اسم صنم؛ فإذا كان اسم صنم فموضعه نصب؛ على إضمار الفعل؛ كأنه قال : " وإذ قال
إبراهيم لأبيه : أتتخذ
آزر إلها؟ أتتخذ أصناما آلهة؟ " .
[ ص: 265 ] وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=treesubj&link=28908_31848_31873_32022_34189nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=74وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ آزَرَ ؛ بِالنَّصْبِ؛ وَالضَّمِّ؛ فَمَنْ قَرَأَ بِالضَّمِّ فَعَلَى النِّدَاءِ؛ الْمَعْنَى : " يَا آزَرُ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا " ؛ وَلَيْسَ بَيْنَ النَّسَّابِينَ خِلَافٌ أَنَّ اسْمَ أَبِي إِبْرَاهِيمَ " تَارِحُ " ؛ وَالَّذِي فِي الْقُرْآنِ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ اسْمَهُ "
آزَرُ " ؛ وَقِيلَ : "
آزَرُ " ؛ عِنْدَهُمْ؛ ذَمٌّ فِي لُغَتِهِمْ؛ كَأَنَّهُ : " وَإِذْ قَالَ
إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ : يَا مُخْطِئُ؛ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا؟ " ؛ وَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ فَالِاخْتِيَارُ الرَّفْعُ؛ وَجَائِزٌ أَنْ يَكُونَ وَصْفًا لَهُ؛ كَأَنَّهُ قَالَ : " وَإِذْ قَالَ
إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ الْمُخْطِئِ " ؛ وَقِيلَ : " آزَرُ " : اِسْمُ صَنَمٍ؛ فَإِذَا كَانَ اسْمَ صَنَمٍ فَمَوْضِعُهُ نَصْبٌ؛ عَلَى إِضْمَارِ الْفِعْلِ؛ كَأَنَّهُ قَالَ : " وَإِذْ قَالَ
إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ : أَتَتَّخِذُ
آزَرَ إِلَهًا؟ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً؟ " .