وقوله - عز وجل - :
nindex.php?page=treesubj&link=28908_28659_31848_32438_34513nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=78فلما رأى الشمس بازغة ؛ و " فلما رأى القمر بازغا " ؛ يقال : " قد بزغ القمر " ؛ إذا ابتدأ في الطلوع؛ وكذلك الشمس؛ والحجة في الشمس والقمر كالحجة في الكوكب.
[ ص: 268 ] واحتج الذين قالوا : إنه قال : " هذا ربي " ؛ على وجه الظن والتفكر بقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=77لئن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين ؛ وهذا لا يوجب ذلك؛ لأن الأنبياء تسأل الله أن يثبتها على الهدى؛ وتعلم أنه لولا هداية الله ما اهتدت؛ وإبراهيم يقول :
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=35واجنبني وبني أن نعبد الأصنام
وَقَوْلُهُ - عَزَّ وَجَلَّ - :
nindex.php?page=treesubj&link=28908_28659_31848_32438_34513nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=78فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً ؛ وَ " فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا " ؛ يُقَالُ : " قَدْ بَزَغَ الْقَمَرُ " ؛ إِذَا ابْتَدَأَ فِي الطُّلُوعِ؛ وَكَذَلِكَ الشَّمْسُ؛ وَالْحُجَّةُ فِي الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ كَالْحُجَّةِ فِي الْكَوْكَبِ.
[ ص: 268 ] وَاحْتَجَّ الَّذِينَ قَالُوا : إِنَّهُ قَالَ : " هَذَا رَبِّي " ؛ عَلَى وَجْهِ الظَّنِّ وَالتَّفَكُّرِ بِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=77لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ ؛ وَهَذَا لَا يُوجِبُ ذَلِكَ؛ لِأَنَّ الْأَنْبِيَاءَ تَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يُثَبِّتَهَا عَلَى الْهُدَى؛ وَتَعْلَمُ أَنَّهُ لَوْلَا هِدَايَةُ اللَّهِ مَا اهْتَدَتْ؛ وَإِبْرَاهِيمُ يَقُولُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=35وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأَصْنَامَ