وقوله :
nindex.php?page=treesubj&link=28908_28662_31756_31848_34189nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=79إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا ؛ أي : مائلا إلى الإسلام ميلا لا رجوع معه؛ و " الحنف " : أن يكون في القدم ميل؛ وهو أن تميل إبهام القدم إلى إبهام القدم؛ فتقبل هذه القدم على هذه القدم؛ ويكون ذلك خلقة؛ و " الحنيف " : الصحيح الميل إلى الإسلام؛ الثابت فيه؛ ومعنى
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=79وجهت وجهي ؛ أي : جعلت قصدي بعبادتي توحيدي الله - عز وجل.
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=treesubj&link=28908_28662_31756_31848_34189nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=79إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًا ؛ أَيْ : مَائِلًا إِلَى الْإِسْلَامِ مَيْلًا لَا رُجُوعَ مَعَهُ؛ وَ " اَلْحَنَفُ " : أَنْ يَكُونَ فِي الْقَدَمِ مَيْلٌ؛ وَهُوَ أَنْ تَمِيلَ إِبْهَامُ الْقَدَمِ إِلَى إِبْهَامِ الْقَدَمِ؛ فَتُقْبِلَ هَذِهِ الْقَدَمُ عَلَى هَذِهِ الْقَدَمِ؛ وَيَكُونُ ذَلِكَ خِلْقَةً؛ وَ " اَلْحَنِيفُ " : اَلصَّحِيحُ الْمَيْلِ إِلَى الْإِسْلَامِ؛ الثَّابِتُ فِيهِ؛ وَمَعْنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=79وَجَّهْتُ وَجْهِيَ ؛ أَيْ : جَعَلْتُ قَصْدِيَ بِعِبَادَتِي تَوْحِيدِي اللَّهَ - عَزَّ وَجَلَّ.