الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3989 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15708حرملة بن يحيى حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16472عبد الله بن وهب أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=16457ابن لهيعة عن عيسى بن عبد الرحمن عن nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم عن nindex.php?page=showalam&ids=12313أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب nindex.php?page=hadith&LINKID=680492أنه خرج يوما إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ بن جبل قاعدا عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم يبكي فقال ما يبكيك قال يبكيني شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول nindex.php?page=treesubj&link=30571_18692_30516_19865_30202إن يسير الرياء شرك وإن من عادى لله وليا فقد بارز الله بالمحاربة إن الله يحب الأبرار الأتقياء الأخفياء الذين إذا غابوا لم يفتقدوا وإن حضروا لم يدعوا ولم يعرفوا قلوبهم مصابيح الهدى يخرجون من كل غبراء مظلمة
قوله : ( يبكي ) من البكاء (ما يبكيك ) من الإبكاء ( إن nindex.php?page=treesubj&link=18692يسير الرياء شرك ) أي : قليل الرياء فضلا عن كثيره (من عادى لله وليا . . . إلخ ) فإن أولياءه وأهله المخصوصون وبه ، وفي الشاهد من عادى أهل أحد فقد عاداني (الأخفياء ) جمع خفي وهو nindex.php?page=treesubj&link=27351المعتزل عن الناس الذي يخفى عليهم مكانه (لم يفتقدوا ) على بناء المفعول ، أي : ما يلتفت أحد إلى معرفة حالهم [ ص: 479 ] ومكانهم ولا ينظر أحد إلى أنهم أحياء ، أو أموات (لم يدعوا ) على بناء المفعول ، أي : إلى المجالس والأمور المهمة ، وفي الزوائد في إسناده nindex.php?page=showalam&ids=16457عبد الله بن لهيعة وهو ضعيف .
قوله : ( يبكي ) من البكاء (ما يبكيك ) من الإبكاء ( إن nindex.php?page=treesubj&link=18692يسير الرياء شرك ) أي : قليل الرياء فضلا عن كثيره (من عادى لله وليا . . . إلخ ) فإن أولياءه وأهله المخصوصون وبه ، وفي الشاهد من عادى أهل أحد فقد عاداني (الأخفياء ) جمع خفي وهو nindex.php?page=treesubj&link=27351المعتزل عن الناس الذي يخفى عليهم مكانه (لم يفتقدوا ) على بناء المفعول ، أي : ما يلتفت أحد إلى معرفة حالهم [ ص: 479 ] ومكانهم ولا ينظر أحد إلى أنهم أحياء ، أو أموات (لم يدعوا ) على بناء المفعول ، أي : إلى المجالس والأمور المهمة ، وفي الزوائد في إسناده nindex.php?page=showalam&ids=16457عبد الله بن لهيعة وهو ضعيف .