الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            ( 930 ) فصل : إذا قام المأموم لقضاء ما فاته ، فسجد إمامه بعد السلام ، فحكمه حكم القائم عن التشهد الأول ; إن سجد إمامه قبل انتصابه قائما لزمه الرجوع ، وإن انتصب قائما ولم يشرع في القراءة ، لم يرجع وإن رجع جاز وإن شرع في القراءة لم يكن له الرجوع ، نص عليه أحمد قال الأثرم : قيل لأبي عبد الله : رجل أدرك بعض الصلاة ، فلما قام ليقضي ، إذا على الإمام سجود سهو ؟ فقال : إن كان عمل في قيامه ، وابتدأ في القراءة ، مضى ، ثم سجد . قلت : فإن لم يستتم قائما ؟ قال : يرجع ما لم يعمل . قيل له : قد استتم قائما ؟ فقال : إذا استتم قائما ، وأخذ في عمل القضاء ، سجد بعدما يقضي . وذلك لأنه قام عن واجب إلى ركن أشبه القيام عن التشهد الأول . وذكر ابن عقيل أن فيه روايات ثلاثا . وهذا أولى ، وهو منصوص عليه بما قد رويناه .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية