الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                      97- قال: (وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم) فـ: (من آمن) بدل على التبيان كما تقول: "أخذت المال نصفه" و"رأيت القوم ناسا منهم". ومثل ذلك: (يسألونك عن الشهر الحرام قتال) يريد: عن قتال فيه. وجعله بدلا. ومثله: (ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا) ومثله: [ ص: 156 ] (قال الملأ الذين استكبروا من قومه للذين استضعفوا لمن آمن منهم) شبيه هذا أيضا إلا أنه قدر فيه حرف الجر.

                                                                                                                                                                                                                      وقال: (ومن كفر فأمتعه قليلا) على الأمر: (ثم أضطره) فجزم: (فأمتعه) على الأمر وجعل الفاء جواب المجازاة. وقال بعضهم: (فأمتعه) وبها نقرأ رفع على الخبر وجواب المجازاة الفاء.

                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية