الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        إن الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم وذلة في الحياة الدنيا وكذلك نجزي المفترين والذين عملوا السيئات ثم تابوا من بعدها وآمنوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم

                                                                                                                                                                                                                                        إن الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم وهو ما أمرهم به من قتل أنفسهم . وذلة في الحياة الدنيا وهي خروجهم من ديارهم . وقيل الجزية . وكذلك نجزي المفترين على الله ولا فرية أعظم من فريتهم وهي قولهم هذا إلهكم وإله موسى ، ولعله لم يفتر مثلها أحد قبلهم ولا بعدهم .

                                                                                                                                                                                                                                        والذين عملوا السيئات من الكفر والمعاصي . ثم تابوا من بعدها من بعد السيئات . وآمنوا واشتغلوا بالإيمان وما هو مقتضاه من الأعمال الصالحة . إن ربك من بعدها من بعد التوبة . لغفور رحيم وإن عظم الذنب كجريمة عبدة العجل ، وكثر كجرائم بني إسرائيل .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية