4 -
nindex.php?page=treesubj&link=28919_20756سورة أم القرآن 1 - ومالك يوم الدين راويه ناصر وعند سراط والسراط ل قنبلا 2 - بحيث أتى والصاد زايا أشمها
لدى خلف واشمم لخلاد الاولا
بين أن المشار إليهما بالراء والنون وهما
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم قرآ لفظ (مالك) من قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=4مالك يوم الدين بإثبات الألف بعد الميم كما نطق به. وهذا مما استغني فيه باللفظ عن القيد، فلم يحتج لأن يقول (ومالك) بالمد. فتكون قراءة الباقين بحذف الألف بعد الميم. واللام في (ل
nindex.php?page=showalam&ids=16832قنبلا) للأمر، أي اتبع
nindex.php?page=showalam&ids=16832قنبلا في قراءة لفظ (سراط)، والسراط بالسين حيث وقع في القرآن الكريم سواء كان منكرا نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=52وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم أم معرفا باللام نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=6اهدنا الصراط المستقيم أم بالإضافة نحو :
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=7صراط الذين nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=153وأن هذا صراطي صراطك المستقيم، وهذا مما استغني فيه باللفظ عن القيد أيضا حيث لم يقل بالسين. ثم أمر بإشمام الصاد صوت الزاي لخلف في هذا اللفظ حيث وقع في القرآن الكريم سواء كان منكرا، أم معرفا باللام، أو بالإضافة كالأمثلة المذكورة. وأخيرا أمر بإشمام الصاد صوت الزاي لخلاد في الموضع الأول
[ ص: 51 ] فقط، وهو
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=6اهدنا الصراط المستقيم فتكون قراءته في بقية المواضع بالصاد الخالصة، وقرأ الباقون بالصاد الخالصة في جميع المواضع من القرآن الكريم.
وكيفية الإشمام هنا: أن تخلط لفظ الصاد بلفظ الزاي وتمزج أحد الحرفين بالآخر، فيتولد منها حرف ليس بصاد ولا بزاي، ولكن يكون صوت الصاد متغلبا على صوت الزاي، وقصارى القول أن تنطق بالصاد كما ينطق العوام بالظاء.
3 - عليهم إليهم حمزة ولديهم جميعا بضم الهاء وقفا وموصلا
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة هذه الكلمات عليهم * إليهم * لديهم * بضم الهاء في حالي الوقف والوصل في جميع القرآن الكريم، سواء كان بعد الكلمات متحرك نحو عليهم:
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=7غير المغضوب عليهم ولا الضالين ،
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=9يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون ،
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=44وما كنت لديهم إذ يلقون ، أم كان بعدهن ساكن نحو
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=63عليهم القول ،
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=14إليهم اثنين . وأخذ هذا التعميم من الإطلاق. وقرأ غير
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة هذه الكلمات الثلاث في جميع القرآن بكسر الهاء، ويؤخذ كسر الهاء من اللفظ.
4 - وصل ضم ميم الجمع قبل محرك دراكا وقالون بتخييره جلا
أمر الناظم بضم ميم الجمع وصلتها بواو، إذا وقعت قبل متحرك لابن كثير في جميع القرآن سواء كان الحرف المتحرك همزة نحو
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=6عليهم أأنذرتهم ، أم غيرها نحو
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=7أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ، واحترز بقوله: (قبل محرك) عما إذا وقعت قبل ساكن، فإنها وإن تحركت بالضم لأجل الساكن لا توصل بواو لأحد من القراء نحو
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=183عليكم الصيام ،
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=61ومنهم الذين فإن اقترن بها ضمير فإنها توصل بواو لجميع القراء نحو
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=28أنلزمكموها ،
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=110فاتخذتموهم ،
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=23فإذا دخلتموه .
ثم ذكر أن
nindex.php?page=showalam&ids=16810قالون يخير القارئ بقراءته بين الصلة والسكون فيما ذكر فيكون لقالون وجهان في كل ميم جمع وقع بعدها متحرك في جميع القرآن الكريم، وهما الصلة والسكون، وليست جيم (جلا) رمزا
nindex.php?page=showalam&ids=17274لورش لتصريحه باسم
nindex.php?page=showalam&ids=16810قالون. [ ص: 52 ] 5 - ومن قبل همز القطع صلها لورشهم وأسكنها الباقون بعد لتكملا
أمر بضم ميم الجمع وصلتها بواو إذا وقعت قبل همز القطع
nindex.php?page=showalam&ids=17274لورش نحو
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=105عليكم أنفسكم ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=78ومنهم أميون ، ولما كانت قراءة الباقين لا تؤخذ من الضد نص عليها فقال: (وأسكنها الباقون بعد لتكملا). فباقي القراء بعد
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=16810وقالون nindex.php?page=showalam&ids=17274وورش يقرءون بسكون الميم. والاختلاف في صلة ميم الجمع وسكونها إنما هو في حال وصل الميم بما بعدها. وأما إذا وقف عليها فقد أجمعوا على سكونها.
6 - ومن دون وصل ضمها قبل ساكن لكل وبعد الهاء كسر فتى العلا
7 - مع الكسر قبل الهاء أو الياء ساكنا وفي الوصل كسر الهاء بالضم شمللا
8 - كما بهم الأسباب ثم عليهم ال قتال وقف للكل بالكسر مكملا
قوله: (ضمها) يروى بفتح الضاد وضم الميم على أنه مبتدأ، وقوله: (لكل) متعلق بمحذوف خبر، ويروى بضم الضاد وفتح الميم على أنه فعل أمر وها مفعول به.
و(شمللا) بمعنى أسرع، ولما ذكر في البيتين السابقين حكم ميم الجمع لجميع القراء إذا وقعت قبل متحرك، ذكر هنا حكمها إذا وقعت قبل ساكن، فأمر بضمها من غير صلة إذا وقعت قبل ساكن، لكل القراء نحو
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=139وأنتم الأعلون ،
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=110منهم المؤمنون ثم بين أن (فتى العلا) وهو
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو البصري قرأ بكسر الميم إذا وقعت بعد الهاء بشرط أن يكون قبل الهاء حرف مكسور نحو
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=93في قلوبهم العجل ،
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=155وقتلهم الأنبياء ، أو ياء ساكنة نحو
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=25يومئذ يوفيهم الله ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=167يريهم الله أعمالهم ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=246عليهم القتال ،
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=14إليهم اثنين ، ولا يخفى أنه يسكن الميم عند الوقف، ثم ذكر أن المرموز لهما بالشين وهما:
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي قرآ بضم كسر الهاء، مع ضم الميم، في حال الوصل إذا وقعت الهاء بعد حرف مكسور، أو ياء ساكنة، كالأمثلة المذكورة، وذلك في حال الوصل فقط، وأما في حال الوقف فيقرءون بكسر الهاء، وهذا معنى قوله: (وقف للكل بالكسر مكملا)، ويستثنى من قوله: (وقف للكل بالكسر مكملا) الكلمات الثلاث المتقدمة: عليهم * إليهم * لديهم * فإن
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة يقرؤها بضم الهاء وقفا ووصلا، سواء وقع بعد الميم ساكن، أو متحرك كما سبق، وعلى هذا فمثل
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=167يريهم الله ،
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=25يوفيهم الله [ ص: 53 ] يقرؤها
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي بضم الهاء والميم وصلا، وبضم الهاء وسكون الميم وقفا، ويقرؤهما
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي بضم الهاء والميم وصلا، وبكسر الهاء وسكون الميم وقفا.
4 -
nindex.php?page=treesubj&link=28919_20756سُورَةُ أُمِّ الْقُرْآنِ 1 - وَمَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ رَاوِيهِ نَاصِرٌ وَعِنْدَ سِرَاطٍ وَالسِّرَاطَ لِ قُنْبُلَا 2 - بِحَيْثُ أَتَى وَالصَّادَ زَايًا أَشِمَّهَا
لَدَى خَلَفٍ وَاشْمِمْ لِخَلَّادٍ الَاوَّلَا
بَيَّنَ أَنَّ الْمُشَارَ إِلَيْهِمَا بِالرَّاءِ وَالنُّونِ وَهُمَا
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=16273وَعَاصِمٌ قَرَآ لَفْظَ (مَالِكِ) مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=4مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ بِإِثْبَاتِ الْأَلِفِ بَعْدَ الْمِيمِ كَمَا نُطِقَ بِهِ. وَهَذَا مِمَّا اسْتُغْنِيَ فِيهِ بِاللَّفْظِ عَنِ الْقَيْدِ، فَلَمْ يَحْتَجْ لِأَنْ يَقُولَ (وَمَالِكِ) بِالْمَدِّ. فَتَكُونُ قِرَاءَةُ الْبَاقِينَ بِحَذْفِ الْأَلِفِ بَعْدَ الْمِيمِ. وَاللَّامُ فِي (لِ
nindex.php?page=showalam&ids=16832قُنْبُلَا) لِلْأَمْرِ، أَيِ اتَّبِعْ
nindex.php?page=showalam&ids=16832قُنْبُلًا فِي قِرَاءَةِ لَفْظِ (سِرَاطَ)، وَالسِّرَاطُ بِالسِّينِ حَيْثُ وَقَعَ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ سَوَاءٌ كَانَ مُنَكَّرًا نَحْوَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=52وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ أَمْ مُعَرَّفًا بِاللَّامِ نَحْوَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=6اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ أَمْ بِالْإِضَافَةِ نَحْوَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=7صِرَاطَ الَّذِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=153وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ، وَهَذَا مِمَّا اسْتُغْنِيَ فِيهِ بِاللَّفْظِ عَنِ الْقَيْدِ أَيْضًا حَيْثُ لَمْ يَقُلْ بِالسِّينِ. ثُمَّ أَمَرَ بِإِشْمَامِ الصَّادِ صَوْتَ الزَّايِ لِخَلَفٍ فِي هَذَا اللَّفْظِ حَيْثُ وَقَعَ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ سَوَاءٌ كَانَ مُنَكَّرًا، أَمْ مُعَرَّفًا بِاللَّامِ، أَوْ بِالْإِضَافَةِ كَالْأَمْثِلَةِ الْمَذْكُورَةِ. وَأَخِيرًا أَمَرَ بِإِشْمَامِ الصَّادِ صَوْتَ الزَّايِ لِخَلَّادٍ فِي الْمَوْضِعِ الْأَوَّلِ
[ ص: 51 ] فَقَطْ، وَهُوَ
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=6اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ فَتَكُونُ قِرَاءَتُهُ فِي بَقِيَّةِ الْمَوَاضِعِ بِالصَّادِ الْخَالِصَةِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالصَّادِ الْخَالِصَةِ فِي جَمِيعِ الْمَوَاضِعِ مِنَ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ.
وَكَيْفِيَّةُ الْإِشْمَامِ هُنَا: أَنْ تَخْلِطَ لَفْظَ الصَّادِ بِلَفْظِ الزَّايِ وَتَمْزِجَ أَحَدَ الْحَرْفَيْنِ بِالْآخَرِ، فَيَتَوَلَّدُ مِنْهَا حَرْفٌ لَيْسَ بِصَادٍ وَلَا بِزَايٍ، وَلَكِنْ يَكُونُ صَوْتَ الصَّادِ مُتَغَلِّبًا عَلَى صَوْتِ الزَّايِ، وَقُصَارَى الْقَوْلِ أَنْ تَنْطِقَ بِالصَّادِ كَمَا يَنْطِقُ الْعَوَامُّ بِالظَّاءِ.
3 - عَلَيْهِمْ إِلَيْهِمْ حَمْزَةٌ وَلَدَيْهِمُ جَمِيعًا بِضَمِّ الْهَاءِ وَقْفًا وَمَوْصِلَا
قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ عَلَيْهِمْ * إِلَيْهِمْ * لَدَيْهِمْ * بِضَمِّ الْهَاءِ فِي حَالَيِ الْوَقْفِ وَالْوَصْلِ فِي جَمِيعِ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ، سَوَاءٌ كَانَ بَعْدَ الْكَلِمَاتِ مُتَحَرِّكٌ نَحْوَ عَلَيْهِمْ:
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=7غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=9يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=44وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ ، أَمْ كَانَ بَعْدَهُنَّ سَاكِنٌ نَحْوَ
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=63عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=14إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ . وَأُخِذَ هَذَا التَّعْمِيمُ مِنَ الْإِطْلَاقِ. وَقَرَأَ غَيْرُ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةَ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ الثَّلَاثَ فِي جَمِيعِ الْقُرْآنِ بِكَسْرِ الْهَاءِ، وَيُؤْخَذُ كَسْرُ الْهَاءِ مِنَ اللَّفْظِ.
4 - وَصِلْ ضَمَّ مِيمِ الْجَمْعِ قَبْلَ مُحَرَّكٍ دِرَاكًا وَقَالُونٌ بِتَخْيِيرِهِ جَلَا
أَمَرَ النَّاظِمُ بِضَمِّ مِيمِ الْجَمْعِ وَصِلَتِهَا بِوَاوٍ، إِذَا وَقَعَتْ قَبْلَ مُتَحَرِّكٍ لِابْنِ كَثِيرٍ فِي جَمِيعِ الْقُرْآنِ سَوَاءٌ كَانَ الْحَرْفُ الْمُتَحَرِّكُ هَمْزَةً نَحْوَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=6عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ ، أَمْ غَيْرَهَا نَحْوَ
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=7أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ ، وَاحْتَرَزَ بِقَوْلِهِ: (قَبْلَ مُحَرَّكٍ) عَمَّا إِذَا وَقَعَتْ قَبْلَ سَاكِنٍ، فَإِنَّهَا وَإِنْ تَحَرَّكَتْ بِالضَّمِّ لِأَجْلِ السَّاكِنِ لَا تُوصَلُ بِوَاوٍ لِأَحَدٍ مِنَ الْقُرَّاءِ نَحْوَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=183عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=61وَمِنْهُمُ الَّذِينَ فَإِنِ اقْتَرَنَ بِهَا ضَمِيرٌ فَإِنَّهَا تُوصَلُ بِوَاوٍ لِجَمِيعِ الْقُرَّاءِ نَحْوَ
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=28أَنُلْزِمُكُمُوهَا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=110فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=23فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ .
ثُمَّ ذَكَرَ أَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=16810قَالُونَ يُخَيِّرُ الْقَارِئَ بِقِرَاءَتِهِ بَيْنَ الصِّلَةِ وَالسُّكُونِ فِيمَا ذَكَرَ فَيَكُونُ لِقَالُونَ وَجْهَانِ فِي كُلِّ مِيمِ جَمْعٍ وَقَعَ بَعْدَهَا مُتَحَرِّكٌ فِي جَمِيعِ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ، وَهُمَا الصِّلَةُ وَالسُّكُونُ، وَلَيْسَتْ جِيمُ (جَلَا) رَمْزًا
nindex.php?page=showalam&ids=17274لِوَرْشٍ لِتَصْرِيحِهِ بِاسْمِ
nindex.php?page=showalam&ids=16810قَالُونَ. [ ص: 52 ] 5 - وَمِنْ قَبْلِ هَمْزِ الْقَطْعِ صِلْهَا لِوَرْشِهِمْ وَأَسْكَنَهَا الْبَاقُونَ بَعْدُ لِتَكْمُلَا
أَمَرَ بِضَمِّ مِيمِ الْجَمْعِ وَصِلَتِهَا بِوَاوٍ إِذَا وَقَعَتْ قَبْلَ هَمْزِ الْقَطْعِ
nindex.php?page=showalam&ids=17274لِوَرْشٍ نَحْوَ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=105عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=78وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ ، وَلَمَّا كَانَتْ قِرَاءَةُ الْبَاقِينَ لَا تُؤْخَذُ مِنَ الضِّدِّ نَصَّ عَلَيْهَا فَقَالَ: (وَأَسْكَنَهَا الْبَاقُونَ بَعْدُ لِتَكْمُلَا). فَبَاقِي الْقُرَّاءِ بَعْدَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنِ كَثِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=16810وَقَالُونَ nindex.php?page=showalam&ids=17274وَوَرْشٍ يَقْرَءُونَ بِسُكُونِ الْمِيمِ. وَالِاخْتِلَافُ فِي صِلَةِ مِيمِ الْجَمْعِ وَسُكُونِهَا إِنَّمَا هُوَ فِي حَالِ وَصْلِ الْمِيمِ بِمَا بَعْدَهَا. وَأَمَّا إِذَا وُقِفَ عَلَيْهَا فَقَدْ أَجْمَعُوا عَلَى سُكُونِهَا.
6 - وَمِنْ دُونِ وَصْلٍ ضُمَّهَا قَبْلَ سَاكِنٍ لِكُلٍّ وَبَعْدَ الْهَاءِ كَسْرُ فَتَى الْعَلَا
7 - مَعَ الْكَسْرِ قَبْلَ الْهَاءِ أَوِ الْيَاءِ سَاكِنًا وَفِي الْوَصْلِ كَسْرُ الْهَاءِ بِالضَّمِّ شَمْلَلَا
8 - كَمَا بِهِمُ الْأَسْبَابُ ثُمَّ عَلَيْهِمُ الْ قِتَالُ وَقِفْ لِلْكُلِّ بِالْكَسْرِ مُكْمِلَا
قَوْلُهُ: (ضَمُّهَا) يُرْوَى بِفَتْحِ الضَّادِ وَضَمِّ الْمِيمِ عَلَى أَنَّهُ مُبْتَدَأٌ، وَقَوْلُهُ: (لِكُلٍّ) مُتَعَلِّقٌ بِمَحْذُوفٍ خَبَرٌ، وَيُرْوَى بِضَمِّ الضَّادِ وَفَتْحِ الْمِيمِ عَلَى أَنَّهُ فِعْلُ أَمْرٍ وَهَا مَفْعُولٌ بِهِ.
وَ(شَمْلَلَا) بِمَعْنَى أَسْرَعَ، وَلَمَّا ذَكَرَ فِي الْبَيْتَيْنِ السَّابِقَيْنِ حُكْمَ مِيمِ الْجَمْعِ لِجَمِيعِ الْقُرَّاءِ إِذَا وَقَعَتْ قَبْلَ مُتَحَرِّكٍ، ذَكَرَ هُنَا حُكْمَهَا إِذَا وَقَعَتْ قَبْلَ سَاكِنٍ، فَأَمَرَ بِضَمِّهَا مِنْ غَيْرِ صِلَةٍ إِذَا وَقَعَتْ قَبْلَ سَاكِنٍ، لِكُلِّ الْقُرَّاءِ نَحْوَ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=139وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=110مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ ثُمَّ بَيَّنَ أَنَّ (فَتَى الْعَلَا) وَهُوَ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرٍو الْبَصْرِيُّ قَرَأَ بِكَسْرِ الْمِيمِ إِذَا وَقَعَتْ بَعْدَ الْهَاءِ بِشَرْطِ أَنْ يَكُونَ قَبْلَ الْهَاءِ حَرْفٌ مَكْسُورٌ نَحْوَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=93فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=155وَقَتْلِهِمُ الأَنْبِيَاءَ ، أَوْ يَاءٌ سَاكِنَةٌ نَحْوَ
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=25يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=167يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=246عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=14إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ ، وَلَا يَخْفَى أَنَّهُ يُسْكِنُ الْمِيمَ عِنْدَ الْوَقْفِ، ثُمَّ ذَكَرَ أَنَّ الْمَرْمُوزَ لَهُمَا بِالشِّينِ وَهُمَا:
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ قَرَآ بِضَمِّ كَسْرِ الْهَاءِ، مَعَ ضَمِّ الْمِيمِ، فِي حَالِ الْوَصْلِ إِذَا وَقَعَتِ الْهَاءُ بَعْدَ حَرْفٍ مَكْسُورٍ، أَوْ يَاءٍ سَاكِنَةٍ، كَالْأَمْثِلَةِ الْمَذْكُورَةِ، وَذَلِكَ فِي حَالِ الْوَصْلِ فَقَطْ، وَأَمَّا فِي حَالِ الْوَقْفِ فَيَقْرَءُونَ بِكَسْرِ الْهَاءِ، وَهَذَا مَعْنَى قَوْلِهِ: (وَقِفْ لِلْكُلِّ بِالْكَسْرِ مُكْمِلَا)، وَيُسْتَثْنَى مِنْ قَوْلِهِ: (وَقِفْ لِلْكُلِّ بِالْكَسْرِ مُكْمِلَا) الْكَلِمَاتُ الثَّلَاثُ الْمُتَقَدِّمَةُ: عَلَيْهِمْ * إِلَيْهِمْ * لَدَيْهِمْ * فَإِنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةَ يَقْرَؤُهَا بِضَمِّ الْهَاءِ وَقْفًا وَوَصْلًا، سَوَاءٌ وَقَعَ بَعْدَ الْمِيمِ سَاكِنٌ، أَوْ مُتَحَرِّكٌ كَمَا سَبَقَ، وَعَلَى هَذَا فَمِثْلُ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=167يُرِيهِمُ اللَّهُ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=25يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ [ ص: 53 ] يَقْرَؤُهَا
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ بِضَمِّ الْهَاءِ وَالْمِيمِ وَصْلًا، وَبِضَمِّ الْهَاءِ وَسُكُونِ الْمِيمِ وَقْفًا، وَيَقْرَؤُهُمَا
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ بِضَمِّ الْهَاءِ وَالْمِيمِ وَصْلًا، وَبِكَسْرِ الْهَاءِ وَسُكُونِ الْمِيمِ وَقْفًا.