nindex.php?page=treesubj&link=28908_29676_29677_30532nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=19إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح [19]
في معناه ثلاثة أقوال يكون مخاطبة للكفار لأنهم قالوا اللهم انصر أحب الفئتين إليك (
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=19وإن تنتهوا ) أي عن الكفر (
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=19وإن تعودوا ) إلى هذا القول (
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=19نعد ) إلى نصر المؤمنين ، وقيل : إن تستفتحوا مخاطبة للمؤمنين أي تستنصروا فقد جاءكم النصر وكذا وإن تنتهوا أي وإن تنتهوا عن مثل ما فعلتموه من أخذ الغنائم والأسرى قبل الإذن (
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=19فهو خير لكم ) وإن تعودوا إلى مثل ذلك نعد إلى توبيخكم كما قال جل وعز لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم والقول الثالث أن يكون إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح للمؤمنين وما بعده للكفار (
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=19وأن الله مع المؤمنين ) أي مع المؤمنين المطيعين وفتح ( أن ) بمعنى ولأن الله والتقدير لكثرتها وأن الله وأن في موضع نصب على هذا ، وقيل : هي عطف على
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=18وأن الله موهن والكسر على الاستئناف .
nindex.php?page=treesubj&link=28908_29676_29677_30532nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=19إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ [19]
فِي مَعْنَاهُ ثَلَاثَةُ أَقْوَالٍ يَكُونُ مُخَاطَبَةً لِلْكُفَّارِ لِأَنَّهُمْ قَالُوا اللَّهُمَّ انْصُرْ أَحَبَّ الْفِئَتَيْنِ إِلَيْكَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=19وَإِنْ تَنْتَهُوا ) أَيْ عَنِ الْكُفْرِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=19وَإِنْ تَعُودُوا ) إِلَى هَذَا الْقَوْلِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=19نَعُدْ ) إِلَى نَصْرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَقِيلَ : إِنْ تَسْتَفْتِحُوا مُخَاطَبَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ أَيْ تَسْتَنْصِرُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ النَّصْرُ وَكَذَا وَإِنْ تَنْتَهُوا أَيْ وَإِنْ تَنْتَهُوا عَنْ مِثْلِ مَا فَعَلْتُمُوهُ مِنْ أَخْذِ الْغَنَائِمِ وَالْأَسْرَى قَبْلَ الْإِذْنِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=19فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ) وَإِنْ تَعُودُوا إِلَى مِثْلِ ذَلِكَ نَعُدْ إِلَى تَوْبِيخِكُمْ كَمَا قَالَ جَلَّ وَعَزَّ لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ وَالْقَوْلُ الثَّالِثُ أَنْ يَكُونَ إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَمَا بَعْدَهُ لِلْكُفَّارِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=19وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ ) أَيْ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ الْمُطِيعِينَ وَفَتْحُ ( أَنَّ ) بِمَعْنَى وَلِأَنَّ اللَّهَ وَالتَّقْدِيرُ لِكَثْرَتِهَا وَأَنَّ اللَّهَ وَأَنَّ فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ عَلَى هَذَا ، وَقِيلَ : هِيَ عَطْفٌ عَلَى
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=18وَأَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ وَالْكَسْرُ عَلَى الِاسْتِئْنَافِ .