الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 103 ] 3432 - (سي) : عبد الصمد بن عبد الوهاب الحضرمي النصري أبو بكر ، ويقال : أبو محمد الحمصي ، ولقبه صميد .

                                                                          روى عن : أبي النضر إسحاق بن إبراهيم الفراديسي (سي) ، وأبي اليمان الحكم بن نافع ، وخالد بن خلي ، والربيع بن روح ، وأبي الجوين سلمة بن محمد بن حبيب بن صالح الطائي ، وعلي بن عياش الحمصي ، ومحمد بن زيد بن يزيد بن سعيد بن أيوب السكري ، وموسى بن أيوب النصيبي ، ويحيى بن صالح الوحاظي ، ويزيد بن عبد ربه .

                                                                          روى عنه : النسائي في " اليوم والليلة " ، وأبو الحارث أحمد بن سعيد الدمشقي ، وحاجب بن أركين الفرعاني ، وأبو علي الحسن بن عبد الرحمن بن زريق الحمصي المعدل ، وخيثمة بن سليمان الأطرابلسي ، وعبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي ، وعبد الصمد بن سعيد بن يعقوب ، وعلي بن سراج المصري الحافظ ، ومحمد بن عبد الله بن محمد الطائي الحمصي ، ويحيى بن محمد بن صاعد .

                                                                          قال النسائي : لا بأس به .

                                                                          [ ص: 104 ] وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم : صدوق .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية