الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 128 ] 3344 - (ت ) : عبد الله بن صهبان الأسدي ، أبو العنبس الكوفي .

                                                                          روى عن : عطية العوفي ( ت ) .

                                                                          روى عنه : الصباح بن محارب ، وعمار بن محمد ، ابن أخت سفيان الثوري ، ومحمد بن فضيل بن غزوان ( ت ) .

                                                                          قال أبو حاتم : في حديثه شيء .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له الترمذي حديثا واحدا . وقد وقع لنا عاليا عنه .

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل ، قال : أخبرنا ابن الحصين قال : أخبرنا ابن المذهب ، قال : أخبرنا القطيعي ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، [ ص: 129 ] قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا ابن فضيل ، قال : حدثنا سالم - يعني ابن أبي حفصة - والأعمش ، وعبد الله بن صهبان وكثير النواء ، وابن أبي ليلى ، عن عطية العوفي ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أهل الدرجات العلى ليراهم من تحتهم كما ترون النجم الطالع في أفق من آفاق السماء ، ألا وإن أبا بكر وعمر منهم وأنعما " .

                                                                          رواه عن قتيبة ، عن محمد بن فضيل . فوقع لنا بدلا عاليا . وقال : حسن .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية