الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 128 ] 3565 - (ت) : عبد الله بن مسلم بن جندب الهذلي، المدني، المقرئ .

                                                                          روى عن : عيسى بن طلحة بن عبيد الله ، وأبيه مسلم بن جندب (ت) .

                                                                          روى عنه : محمد بن إسماعيل بن أبي فديك (ت) ، ومحمد بن طلحة التيمي ، وأبو مروان محمد بن عثمان بن خالد العثماني .

                                                                          قال أبو زرعة : لا بأس به.

                                                                          روى له الترمذي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.

                                                                          أخبرنا به أبو الخطاب عمر بن محمد بن أبي سعد التميمي وغير واحد، قالوا : أخبرنا أبو روح عبد المعز بن محمد الهروي إذنا قال : أخبرنا محمد بن إسماعيل بن الفضيل الفضيلي، قال : أخبرنا محلم بن إسماعيل الضبي، قال : أخبرنا الخليل بن أحمد السجزي، قال : أخبرنا محمد بن إسحاق الثقفي، قال : حدثنا قتيبة، قال : حدثنا ابن أبي فديك، عن عبد الله بن مسلم، عن أبيه، عن ابن عمر ، عن [ ص: 129 ] النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا ترد الوسائد والدهن واللبن " .

                                                                          رواه عن قتيبة، فوافقناه فيه بعلو، وقال : غريب.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية