الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3445 - (د ت) : عبد العزيز بن أبي رزمة ، واسمه : غزوان اليشكري مولاهم أبو محمد المروزي ، والد محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة .

                                                                          روى عن : إبراهيم بن المغيرة ، وإسرائيل بن يونس (ت) ، وإسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر ، وإسماعيل بن أبي خالد ، وجويبر بن سعيد ، وحماد بن زيد ، وحماد بن سلمة ، وسفيان الثوري ، وسفيان بن عيينة ، وشعبة بن الحجاج (د) ، وعبد الله بن المبارك (ت) ، وعبد الرحمن بن عبد الله المسعودي ، وعبد العزيز بن مسلم ، وأبي المنيب عبيد الله بن عبد الله العتكي (د) ، وعمر بن ميمون بن الرماح ، وعيسى بن عبيد الكندي ، ومالك بن مغول ، والمبارك بن [ ص: 133 ] مجاهد المروزي ، ومنصور بن النعمان ، ومهاجر بن عبد الله العتكي ، وأبي عوانة .

                                                                          روى عنه : أحمد بن أبي رجاء الهروي ، وأحمد بن محمد بن شبويه ، وأحمد بن منصور زاج ، وأحمد بن نصر الخزاعي الشهيد ، وبشر بن محمد الكندي المروزيون ، وعبد الله بن أبي جميل ، وعبد بن حميد الكشي (ت) ، ومحمد بن عبد الله بن قهزاذ ، وابنه محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة (د) ، ومحمد بن علي بن حرب ، وأبو وهب محمد بن مزاحم (ت) ، ووهب بن زمعة (ت) المروزيون .

                                                                          قال محمد بن سعد : كان ثقة .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " . وقال : مات سنة ست ومائتين .

                                                                          وقال أبو علي محمد بن علي بن حمزة المروزي الحافظ : خرج إلى الحج في سنة خمس وخمسين ومائة ، وهو ابن ست وعشرين سنة ، فسمع من الثوري وشعبة ومالك بن مغول ، والمسعودي ، وغيرهم ، مات في المحرم سنة ست ومائتين ، وصلى عليه محمد بن عيسى بن نهيك خليفة طاهر بن الحسين ، منزله على الرزيق .

                                                                          [ ص: 134 ] روى له أبو داود ، والترمذي .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية