الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          5739 - (س) : مالك بن ربيعة أبو مريم السلولي من بني سلول بن عامر بن صعصعة ، وقيل : إن السلوليين هم بنو مرة بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن أمهم سلول بنت ذهل [ ص: 142 ] وهو والد بريد بن أبي مريم له صحبة ، وهو من أصحاب الشجرة ، وسكن الكوفة .

                                                                          روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (س) .

                                                                          روى عنه : ابنه بريد بن أبي مريم (س) .

                                                                          وروي عن بريد بن أبي مريم ، عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا له أن يبارك له في ولده فولد له ثمانون ذكرا .

                                                                          روى له : النسائي حديثا واحدا وقد وقع لنا بعلو عنه .

                                                                          أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، وداود بن ماشاذة ، وعفيفة بنت أحمد قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا طالب بن قرة الأذني ، قال : حدثنا محمد بن عيسى ابن الطباع ، قال : حدثنا أبو الأحوص ، عن عطاء بن السائب ، عن بريد بن أبي مريم ، عن أبيه قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا منزلا فناموا عن الصلاة حتى طلعت الشمس ، فقام النبي صلى الله عليه وسلم فأمر بلالا فأذن ، وتوضؤوا ، وصلوا الركعتين ، ثم أقام بلال فصلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم حدثنا بما هو كائن إلى يوم القيامة حفظه من حفظه ، ونسيه من نسيه .

                                                                          [ ص: 143 ] رواه ، عن هناد بن السري ، عن أبي الأحوص فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية