الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          5745 - (ع) : مالك بن أبي عامر الأصبحي أبو أنس ، [ ص: 149 ] ويقال : أبو محمد المدني جد مالك بن أنس ، ويقال : اسم أبي عامر عمرو .

                                                                          روى عن : ربيعة بن محرز كاتب عمر ، وطلحة بن عبيد الله (خ م د ت س) ، وعثمان بن عفان (م) ، وعقيل بن أبي طالب ، وعمر بن الخطاب ، وكعب الأحبار (س) ، وأبي هريرة (خ م ت س ق) ، وعائشة أم المؤمنين (خ) .

                                                                          روى عنه : ابناه أنس بن مالك بن أبي عامر ، والربيع بن مالك بن أبي عامر ، وسالم أبو النضر (م) ، وسليمان بن يسار (م) ، ومحمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي (ت) ، وابنه أبو سهيل نافع بن مالك بن أبي عامر (ع) .

                                                                          ذكره محمد بن سعد في الطبقة الثانية من أهل المدينة ، وقال : فرض له عثمان .

                                                                          وقال النسائي : ثقة .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          وقال الوليد بن مسلم : قال مالك : كان جدي مالك بن أبي عامر ممن قرأ في زمن عثمان ، وكان يكتب المصاحف .

                                                                          وقال إسماعيل بن أبي أويس ، عن أبيه : قلت للربيع بن مالك : متى هلك أبوك يعني مالك بن أبي عامر ؟ قال : حين [ ص: 150 ] اجتمع الناس على عبد الملك بن مروان يعني سنة أربع وسبعين .

                                                                          روى له الجماعة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية