الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          7819 - ( دس) : حكيمة بنت أميمة .

                                                                          روت عن : أمها أميمة بنت رقيقة ( د س ) .

                                                                          روى عنها : ابن جريج ( د س ) .

                                                                          روى لها أبو داود ، والنسائي ، وقد وقع لنا حديثها بعلو .

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، وشامية بنت الحسن ابن البكري ، قالا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد ، قال : أخبرنا أبو المعالي عبد الخالق بن عبد الصمد ابن البدن ، قال : أخبرنا أبو الغنائم عبد الصمد بن علي ابن المأمون ، قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر الحربي ، قال : أخبرنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي ، قال : حدثنا يحيى بن معين ، قال : حدثنا حجاج ، عن ابن جريج ، قال : حدثتني حكيمة بنت أميمة ، عن أمها أميمة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبول في قدح من عيدان ، ثم يوضع تحت سريره قال : فوضع تحت سريره ، فجاء فأراده ، فإذا القدح ليس فيه شيء ، فقال لامرأة يقال لها : بركة كانت تخدمه لأم حبيبة جاءت معها من أرض الحبشة : أين البول الذي كان في القدح ؟ قالت : شربته يا رسول الله .

                                                                          أخرجاه من حديث حجاج مختصرا ليس فيه قصة بركة ، [ ص: 157 ] فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          ورواه هلال بن العلاء الرقي ، عن حجاج بن محمد نحوه ، وزاد في آخره ، فقال : لقد احتظرت من النار بحظار أو جنة ، أو نحو هذا .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية