الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3842 - (د) : عبد الرحمن بن سمير ، ويقال : ابن سميرة ، [ ص: 161 ] ويقال : ابن أبي سميرة ، ويقال : ابن سمرة ، ويقال : ابن سبرة ، ويقال : ابن سمية . حديثه في الكوفيين .

                                                                          روى عن : عبد الله بن عمر (د) .

                                                                          روى عنه : عون بن أبي جحيفة (د) .

                                                                          ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له أبو داود حديثا واحدا ، وقد وقع لنا بعلو عنه .

                                                                          أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل ، قال : أخبرنا ابن الحصين ، قال : أخبرنا ابن المذهب ، قال : أخبرنا القطيعي ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا إسماعيل بن عمر ، قال : حدثنا سفيان ، عن عون بن أبي جحيفة ، عن عبد الرحمن بن سميرة : أن ابن عمر رأى رأسا فقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما يمنع أحدكم إذا جاءه من يريد قتله أن يكون مثل ابني آدم ، القاتل في النار ، والمقتول في الجنة " .

                                                                          رواه عن أبي الوليد عن أبي عوانة ، عن رقبة بن مصقلة ، عن عون بن أبي جحيفة ، بمعناه .

                                                                          [ ص: 162 ]

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية