الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3458 - (ت ق) : عبد العزيز بن عبد الله القرشي أبو يحيى النرمقي الرازي .

                                                                          روى عن : يحيى البكاء (ت ق) .

                                                                          روى عنه : الحسن بن عمر بن شقيق الجرمي ، وحيوة أبو يزيد الرازي ، وعمرو بن رافع القزويني (ق) ، ومحمد بن حميد الرازي (ت) ، وأبو المتئد نعيم بن يعقوب بن أبي المتئد ابن خال سفيان بن عيينة .

                                                                          [ ص: 164 ] قال أبو حاتم : منكر الحديث ، روى عن يحيى البكاء ، عن ابن عمر ثلاثة أحاديث أو أربعة منكرة .

                                                                          روى له : الترمذي ، وابن ماجه حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا عنه .

                                                                          أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، وغير واحد ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، قال : حدثنا نعيم بن يعقوب ، قال : حدثنا عبد العزيز النرمقي ، عن يحيى البكاء ، عن ابن عمر ، قال : تجشأ رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أقصر عنا جشاءك ، فإن أكثركم شبعا في الدنيا أهولكم جوعا يوم القيامة .

                                                                          رواه الترمذي ، عن محمد بن حميد الرازي ، ورواه ابن ماجه ، عن عمرو بن رافع ، جميعا عنه ، فوقع لنا بدلا عاليا ، وقال الترمذي : حسن غريب من هذا الوجه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية