الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          3584 - (م د س ق) : عبد الله بن معبد بن عباس بن عبد المطلب : القرشي، الهاشمي، المدني، والد إبراهيم بن عبد الله بن معبد بن عباس .

                                                                          روى عن : عمه عبد الله بن عباس (م د س ق) .

                                                                          روى عنه : ابنه إبراهيم بن عبد الله بن معبد بن عباس (م د س ق) ، وعبد الله بن أبي مليكة ، ومحمد بن عباد بن جعفر المخزومي ، ومحمد بن علي بن ربيعة السلمي .

                                                                          [ ص: 166 ] قال أبو زرعة : ثقة.

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" .

                                                                          وقال الزبير بن بكار : وولد معبد بن العباس بن عبد المطلب : عبد الله الأكبر، وعبد الله الأصغر وقد روى عنه، وأم محمد بنت معبد، كانت عند عبيد الله بن عبد الله بن العباس، وأمها أم جميل بنت السائب بن الحارث بن حزن بن بجير بن الهزم بن رويبة بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة، وأبية بنت معبد، وأمها أمة إفريقية.

                                                                          فولد عبد الله الأصغر بن معبد : عباس بن عبد الله الأكبر، ومعبد بن عبد الله، ومحمد بن عبد الله، لا بقية لهما، وأمهما أم كلثوم بنت عبد الله بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب، ومعبدا، وعباسا الثاني، وأم أبيها - لها : عبد الله ونفيسة ابنا عبد الله بن علي بن أبي طالب - وأمهم أم محمد بنت عبد الله بن العباس بن عبد المطلب، وعباسا الثالث كان أميرا على مكة، وعباسا الأصغر، وإبراهيم، وعبد الله، ولبابة، وهم لأمهات أولاد شتى، ومحمد بن عبد الله لا بقية له، وأمه جمرة بنت عبد الله بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب.

                                                                          [ ص: 167 ] روى له مسلم، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال : أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري، قال : أخبرنا أبو محمد الجوهري، قال : أخبرنا أبو الحسين بن المظفر الحافظ، قال : حدثنا أبو بكر الباغندي، قال : حدثنا علي بن المديني، قال : حدثنا سفيان، قال : سمعت سليمان بن سحيم منذ بضع وستين سنة، سمعه من إبراهيم بن عبد الله بن معبد بن عباس، عن أبيه، عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : كشف رسول الله صلى الله عليه وسلم الستارة والناس صفوف خلف أبي بكر فقال : "يا أيها الناس، إنه لم يبق من مبشرات النبوة إلا الرؤيا الصالحة، يراها المسلم، أو ترى له، ألا وإني نهيت أن أقرأ راكعا أو ساجدا، فأما الركوع فعظموا الرب فيه، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فقمن أن يستجاب لكم" .

                                                                          أخرجوه من حديث سفيان بن عيينة، فوقع لنا بدلا عاليا، إلا أن ابن ماجه ذكر منه قصة الرؤيا فقط.

                                                                          ورواه مسلم، والنسائي أيضا من حديث إسماعيل بن جعفر، عن سليمان بن سحيم.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية