الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3593 - (خ ت س) : عبد الله بن منير، أبو عبد الرحمن المروزي، الزاهد، صاحب المناقب .

                                                                          روى عن : أحمد بن سليمان المروزي ، وإسحاق بن راهويه ، وأشهل بن حاتم (خ) ، وجعفر بن عون ، وخالد بن مخلد ، وسعيد بن عامر الضبعي (ت) ، وأبي عاصم الضحاك بن مخلد النبيل (ت) ، [ ص: 179 ] وعبد الله بن أبي بكر السهمي (خ ت) ، وعبد الملك بن إبراهيم الجدي (خ) ، وعبد الرزاق بن همام ، وعبيد الله بن موسى (ت) ، وعلي بن الحسن بن شقيق (ت) ، والنضر بن شميل (خ) ، وهارون بن إسماعيل الخزاز (خ) ، وأبي النضر هاشم بن القاسم (خ) ، ووهب بن جرير بن حازم، (خ) ، ويزيد بن أبي حكيم العدني (خ س) ، ويزيد بن هارون (خ ت) .

                                                                          روى عنه : البخاري ، والترمذي، والنسائي ، وأبو يعقوب إسرائيل بن السميدع ، وعبدان بن محمد بن عيسى المروزي الحافظ ، وهبيرة بن الحسن بن علي بن المنذر البغوي ، ويحيى بن بدر القرشي .

                                                                          قال النسائي : ثقة.

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات".

                                                                          وقال محمد بن يوسف الفربري : سمعت بعض أصحابنا يقول : سمعت أبا عبد الله محمد بن إسماعيل يقول : حدثنا عبد الله بن منير، ولم أر مثله.

                                                                          قال محمد بن يوسف : وابن منير مروزي، سكن فربر، وتوفي بها سنة إحدى وأربعين ومائتين.

                                                                          وقال أبو القاسم اللالكائي : مات بفربر في ربيع الآخر سنة ثلاث وأربعين ومائتين.

                                                                          [ ص: 180 ] ولهم شيخ آخر يقال له :

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية