الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          5768 - (س) : مبشر بن عبد الله بن رزين بن محمد بن برد السلمي أبو بكر النيسابوري القهندزي أخو عمر بن عبد الله بن رزين ، ومسعود بن عبد الله بن رزين ، وهو أكبر إخوته .

                                                                          روى عن : إبراهيم بن طهمان ، وأبي الأشهب جعفر بن الحارث النخعي ، والحجاج بن أرطاة ، وخارجة بن مصعب السرجسي ، وسفيان بن حسين الواسطي (س) ، وسفيان الثوري ، وأبي رجاء عبد الله بن واقد الهروي ، ومحمد بن إسحاق بن يسار ، وهارون بن موسى النحوي .

                                                                          روى عنه : بشر بن الحكم العبدي ، وابن ابن أخيه الحسين بن منصور بن جعفر السلمي (س) ، وعلي بن الحسن الذهلي [ ص: 194 ] الأفطس ، وعلي بن سلمة اللبقي ، وأخوه عمر بن عبد الله بن رزين السلمي النيسابوريون .

                                                                          قال علي بن الحسن الذهلي : حدثنا مبشر بن عبد الله بن رزين ، وكان ثقة .

                                                                          وذكر الحاكم أبو عبد الله الحافظ : أنه أكبر الإخوة القهندزيين ، وأنه سمع من جماعة بنيسابور ، ولم يرحل في الحديث قط .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " ، وقال : مات سنة ثمان أو تسع وثمانين ومائة .

                                                                          روى له النسائي .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية