الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          5773 - (د ت ق) : المثنى بن الصباح اليماني الأبناوي أبو عبد الله ، ويقال : أبو يحيى المكي من أبناء فارس نزل مكة .

                                                                          روى عن : إبراهيم بن ميسرة ، وطاوس بن كيسان ، وعبد الله بن أبي مليكة ، وعروة بن عامر ، وعطاء بن أبي رباح ، وعطاء الخراساني ، وعمرو بن دينار ، وعمرو بن شعيب (د ت ق) ، والقاسم بن أبي بزة ، ومجاهد بن جبر ، والمحرر بن أبي هريرة ، ومسافع الحجبي ، وأبي خلف صاحب جابر .

                                                                          [ ص: 204 ] روى عنه : إسماعيل بن عياش ، وأيوب بن سويد الرملي (ق) ، وحكام بن سلم الرازي ، وخارجة بن مصعب ، وخالد بن عبد الله الواسطي ، وخالد بن يزيد المصري (ق) ، وزهير بن محمد التميمي ، وزياد بن الربيع اليحمدي ، وسعيد بن سالم القداح ، وسفيان الثوري ، وسليم بن مسلم المكي ، وعباد بن صهيب ، وعبد الله بن رجاء المكي ، وعبد الله بن المبارك (ت) ، وعبد الرزاق بن همام (ق) ، وعبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد ، وعبد الوهاب الثقفي ، وعثمان بن عمرو بن ساج ، وعلي بن عياش الحمصي (ت) ، وعيسى بن يونس (د) ، والفضل بن موسى السيناني ، وفطر بن خليفة ، ومحمد بن سلمة الحراني (ق) ، ومحمد بن عبد الرحمن الحجبي ، ومحمد بن عيسى بن القاسم بن سميع ، ومسلمة بن علي الخشني ، والمفضل بن فضالة ، وهقل بن زياد ، وهمام بن يحيى ، والوليد بن مسلم (ت) ، ويحيى بن أيوب المصري ، ويحيى بن حمزة الحضرمي ، ويعقوب بن يوسف المكي .

                                                                          قال عمرو بن علي : كان يحيى ، وعبد الرحمن لا يحدثان عنه .

                                                                          وقال علي بن المديني : سمعت يحيى بن سعيد ، وذكر عنده مثنى بن الصباح فقال : لم نتركه من أجل عمرو بن شعيب ، [ ص: 205 ] ولكن كان منه اختلاط في عطاء .

                                                                          وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سمعت أبي يقول : لا يسوى حديثه شيئا ، مضطرب الحديث .

                                                                          وقال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : مثنى بن الصباح مكي ، ويعلى بن مسلم مكي ، والحسن بن مسلم مكي ، وجميعا ثقة .

                                                                          وقال إسحاق بن منصور ، ومعاوية بن صالح ، عن يحيى بن معين : مثنى بن الصباح ضعيف . زاد معاوية : يكتب حديثه ، ولا يترك .

                                                                          وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم : سألت أبي ، وأبا زرعة عنه فقالا : لين الحديث . قال أبي : يروي عن عطاء ما لم يرو [ ص: 206 ] عنه أحد ، وهو ضعيف الحديث .

                                                                          وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : لا يقنع بحديثه .

                                                                          وقال الترمذي : يضعف في الحديث .

                                                                          وقال النسائي : ليس بثقة .

                                                                          وقال في موضع آخر : متروك الحديث .

                                                                          وقال أبو أحمد بن عدي : له حديث صالح ، عن عمرو بن شعيب ، وقد ضعفه الأئمة المتقدمون ، والضعف على حديثه بين .

                                                                          وقال محمد بن سعد ، عن أحمد بن محمد الأزرقي : قال لي داود العطار : لم أدرك في هذا المسجد أحدا أعبد من المثنى بن الصباح ، والزنجي بن خالد ، وله أحاديث ، وهو ضعيف .

                                                                          وقال علي بن الحسين بن الجنيد : متروك الحديث .

                                                                          [ ص: 207 ] وقال الدارقطني : ضعيف .

                                                                          قال البخاري ، عن يحيى بن بكير : مات سنة تسع وأربعين ومائة روى له : أبو داود ، والترمذي ، وابن ماجه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية