الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          3609 - (بخ م 4 ) : - عبد الله بن نافع بن أبي نافع الصائغ القرشي المخزومي، مولاهم، أبو محمد المدني .

                                                                          روى عن : أسامة بن زيد الليثي (د ق) ، وجناح الرومي النجار، مولى ليلى بنت سهيل ، وحماد بن أبي حميد المدني (ت) ، وخالد بن إلياس ، وداود بن قيس الفراء (س ق) ، وأبي المثنى سليمان بن يزيد الكعبي (ت ق) ، وعاصم بن عمر العمري (ت ق) ، وعبد الله بن عمر العمري (د ت) ، وعبد الله بن نافع مولى ابن عمر (ق) ، وعبد الرحمن بن أبي الزناد (ت ق) ، وأبي مودود عبد العزيز بن أبي سليمان المدني (د) ، وعبد الملك بن قدامة الجمحي ، وعبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد الساعدي ، وعثمان بن [ ص: 209 ] الضحاك بن عثمان الحزامي ، وعصام بن زيد (بخ) ، وكثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني (ت) ، والليث بن سعد (د س) ، ومالك بن أنس (م ت) ، ومحمد بن صالح التمار (د ت ق) ، ومحمد بن عبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب (د ت س) ، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب (د) ، ومعمر بن عبد الرحمن مولى ابن قسيط ، والمغيرة بن عبد الرحمن الحزامي ، وهشام بن سعد المدني .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن المنذر الحزامي (ق) ، وأحمد بن الحسن الترمذي (ت) ، وأحمد بن صالح المصري (د) ، وأبو الطاهر أحمد بن عمرو بن السرح المصري (د) ، وبكر بن عبد الوهاب ابن أخت الواقدي (ق) ، والحسن بن علي الخلال (ت) ، والزبير بن بكار (ق) ، وسحنون بن سعيد التنوخي ، وسلمة بن شبيب النيسابوري (ت) ، وأبو الربيع سليمان بن داود المهري المصري (س) ، وعبد الله بن حمزة الزبيري، أخو إبراهيم بن حمزة ، وعبد الله بن عمران العابدي المخزومي ، وعبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي دحيم (س ق) ، وأبو بكر عبد الملك بن شيبة الحزامي (بخ) ، وقتيبة بن سعيد (د ت س) ، ومحمد بن إسحاق المسيبي (د) ، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم المصري ، ومحمد بن عبد الله بن نمير (م) ، ومحمد بن يحيى الذهلي ، وأبو عمرو مسلم بن عمرو الحذاء المديني (ت س) ، وأبو أيوب يحيى بن [ ص: 210 ] خالد بن يحيى المخزومي المديني ، ويونس بن عبد الأعلى (ق) .

                                                                          قال أبو طالب عن أحمد بن حنبل : لم يكن صاحب حديث، كان ضيقا فيه، وكان صاحب رأي مالك، وكان يفتي أهل المدينة برأي مالك، ولم يكن في الحديث بذاك.

                                                                          وقال أبو بكر بن أبي خيثمة ، وعثمان بن سعيد الدارمي ، عن يحيى بن معين : ثقة.

                                                                          وقال محمد بن سعد : كان قد لزم مالك بن أنس لزوما شديدا لا يقدم عليه أحدا، وهو دون معن.

                                                                          وقال أبو زرعة : لا بأس به.

                                                                          [ ص: 211 ] وقال أبو حاتم : ليس بالحافظ، هو لين في حفظه، وكتابه أصح.

                                                                          وقال البخاري : في حفظه شيء.

                                                                          وقال في موضع آخر : يعرف حفظه وينكر، وكتابه أصح.

                                                                          وقال النسائي : ليس به بأس.

                                                                          وقال في موضع آخر : ثقة.

                                                                          وقال أبو أحمد بن عدي : روى عن مالك غرائب، وهو في رواياته مستقيم الحديث.

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" وقال : كان صحيح الكتاب، وإذا حدث من حفظه ربما أخطأ.

                                                                          قال البخاري، عن هارون بن محمد : مات سنة ست ومائتين.

                                                                          وقال محمد بن سعد : مات بالمدينة في رمضان سنة ست ومائتين.

                                                                          [ ص: 212 ] وقال غيره : مات سنة سبع ومائتين.

                                                                          روى له البخاري في "الأدب" والباقون.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية