الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3728 - (د ق) : عبيد بن أبي عبيد ، مولى أبي رهم .

                                                                          [ ص: 220 ] روى عن : أبي هريرة (د ق) .

                                                                          روى عنه : عاصم بن عبيد الله (د ق) ، وعبد الرحمن بن الحارث بن عبيد من أهل كوثا ، وعبد الكريم شيخ لليث بن أبي سليم ، وفليح الشماسي .

                                                                          قال البخاري : وقال مؤمل : عبيد بن كثير يقال له : أشياخ كوثا .

                                                                          وذكر ابن حبان في كتاب الثقات .

                                                                          روى له أبو داود ، وابن ماجه حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا عنه .

                                                                          أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل ، قال : أخبرنا ابن الحصين ، قال : أخبرنا ابن المذهب ، قال : أخبرنا القطيعي ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال حدثنا سفيان ، عن عاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب ، عن مولى أبي رهم سمعه من أبي هريرة يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال : استقبل أبو هريرة امرأة متطيبة ، فقال : أين تريدين يا أمة الجبار ؟ فقالت : المسجد ، فقال : وله تطيبت ؟ قالت : نعم . قال أبو هريرة : إنه قال : أيما امرأة خرجت من بيتها متطيبة تريد [ ص: 221 ] المسجد لم يقبل الله عز وجل لها صلاة حتى ترجع فتغتسل منه غسلها من الجنابة .

                                                                          رواه أبو داود عن محمد بن كثير ، عن سفيان الثوري ، عن عاصم بن عبيد الله .

                                                                          ورواه ابن ماجه عن أبي بكر بن أبي شيبة ، عن سفيان بن عيينة ، فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية