الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          3486 - (خ د س ق) : عبد الغفار بن داود بن مهران بن [ ص: 226 ] زياد بن رداد بن ربيعة بن سليمان بن عمير البكري أبو صالح الحراني .

                                                                          روى عن : إسماعيل بن عياش ، والبراء بن عبد الله الغنوي ، وأبي المليح الحسن بن عمر الرقي ، وحماد بن سلمة (س) ، وأبي زهير حيان بن عبيد الله بن زهير البصري ينزل في بني عدي ، وزهير بن معاوية الجعفي ، وسعيد بن زربي ، وسفيان بن عيينة ، وسليمان بن المغيرة ، وشريك بن عبد الله النخعي ، وشهاب بن خراش ، وعبد الله بن عياش بن عباس القتباني ، وعبد الله بن لهيعة بن عقبة الحضرمي (ق) ، وعبد الرزاق بن عمر الثقفي الدمشقي الكبير ، وعيسى بن يونس ، وغوث بن سليمان بن زياد بن نعيم الحضرمي ، وفضيل بن عياض ، والليث بن سعد ، ومفضل بن فضالة ، وموسى بن أعين ، والنضر بن عربي ، ونوح بن قيس الحداني البصري ، والوليد بن محمد الموقري ، ويزيد بن حيان البلخي ، ويعقوب بن عبد الرحمن القارئ (خ د) ، ويوسف بن عبدة البصري .

                                                                          روى عنه : البخاري ، وإبراهيم بن أبي داود البرلسي ، وإبراهيم بن سعيد الجوهري (ق) ، وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد الختلي ، وأحمد بن حماد بن زغبة ، وأحمد بن سعد بن أبي مريم ، وأحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين بن سعد ، وأبو بكر أحمد بن محمد بن هانئ الأثرم ، وأحمد بن مهدي بن رستم الأصبهاني ، وجعفر بن محمد بن الفضيل الرسعني ، وحرملة بن يحيى التجيبي (ق) ، والحسن بن علي الخلال ، وأبو الزنباع ، روح بن الفرج المصري ، وسليمان بن عبد الحميد البهراني ، وصفوان بن عمرو [ ص: 227 ] الحمصي الصغير ، وعبد الله بن حماد الآملي ، وعبد الله بن محمد بن سعيد بن عيشون الحراني ، وأبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي ، وعبد الرحمن بن محمد بن سلام الطرسوسي ، وأبو القاسم عبد اللطيف بن نباتة بن نافع الدباس المصري ، وعبيد بن عبد الواحد بن شريك البزار ، وعثمان بن سعيد الدارمي ، وعثمان بن معبد بن نوح البغدادي المقرئ ، وعقبة بن مكرم العمي ، وعلي بن داود القنطري ، وأبو خيثمة علي بن عمرو بن خالد الحراني ، وعمر بن أبي الحارث البخاري ، وعمر بن أبي عمر البلخي ، وعمرو بن أبي الطاهر بن السرح المصري ، وأبو العباس الفضل بن زياد القطان ، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ، ومحمد بن إسحاق الصاغاني ، ومحمد بن عبد الجبار الهمذاني سندولا ، وأبو العباس محمد بن عبد الحكم الفطري الرملي ، ومحمد بن عمرو بن نافع المصري الطحان المعدل ، ومحمد بن عوف الطائي الحمصي (د) ، وأبو الأحوص محمد بن الهيثم قاضي عكبرا ، ومحمد بن يحيى بن كثير الحراني ، ومحمد بن يحيى الذهلي ، ومحمد بن يزيد المستملي ، والمقدام بن داود الرعيني ، وموسى بن سعيد الدنداني ، وموسى بن سهل الرملي ، وموسى بن عيسى بن المنذر الحمصي ، وأبو سعيد واقد بن موسى المصيصي الزارع ، ويحيى بن أيوب العلاف المصري (س) ، ويحيى بن عثمان بن صالح السهمي ، ويحيى بن معين ، ويوسف بن سعيد بن مسلم المصيصي .

                                                                          قال أبو حاتم : لا بأس به صدوق .

                                                                          [ ص: 228 ] وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          ، وقال أبو بكر الخطيب : ولد بأفريقية سنة أربعين ومائة ، وخرج به أبوه ، وهو طفل إلى البصرة ، وكانت أمه من أهلها فنشأ بها ، وتفقه وسمع الحديث بها ، ثم رجع إلى مصر مع أبيه فسمع من الليث وغيره ، وسمع بالشام ، والجزيرة ، واستوطن مصر ، وحدث بها وكان يكره أن يقال له الحراني ، وإنما سمي بذلك ; لأن أخويه عبد الله ، وعبد العزيز ، ولدا بها ، ولم يزالا بها ، وكان لهما بها ثروة ونعمة ، ومات أبو صالح بمصر سنة أربع وعشرين ومائتين فيما قاله البخاري وغيره ، ويقال : سنة خمس وعشرين .

                                                                          وقال ابن حبان : مات سنة أربع ، ويقال : سنة ثمان وعشرين ومائتين .

                                                                          وروى له أبو داود ، والنسائي ، وابن ماجه .

                                                                          [ ص: 229 ] ولهم شيخ آخر يقال له :

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية