الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          5781 - (د س) : مجالد بن عوف الحضرمي ، ويقال : عوف بن مجالد ، حجازي .

                                                                          روى عن : خارجة بن زيد بن ثابت (د س) ، وأبيه زيد بن ثابت .

                                                                          روى عنه : أبو الزناد (د س) ، وقال : كان امرأ صدق .

                                                                          [ ص: 226 ] وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم : سمع زيد بن ثابت في قوله تعالى : ومن يقتل مؤمنا متعمدا .

                                                                          وذكره ابن حبان فيمن اسمه عوف من كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له أبو داود ، والنسائي ، وقد وقع لنا حديثه بعلو .

                                                                          أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، وأحمد بن شيبان قالا : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، قال : أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا عبد الله بن جعفر ، قال : حدثنا إسماعيل بن عبد الله ، قال : حدثنا مسلم بن إبراهيم ، قال : حدثنا حماد بن سلمة ، قال : أخبرنا عبد الرحمن بن إسحاق ، عن أبي الزناد ، عن مجالد بن عوف أن خارجة بن زيد قال : سمعت زيد بن ثابت في هذا المكان يقول : نزلت هذه الآية : ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم إلى آخر الآية بعد الآية التي في الفرقان : ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق بتسعة أشهر .

                                                                          رواه أبو داود ، عن مسلم بن إبراهيم فوافقناه فيه بعلو .

                                                                          ورواه النسائي ، عن عمرو بن علي ، عن مسلم بن إبراهيم [ ص: 227 ] فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين.

                                                                          ورواه من وجه آخر عن أبي الزناد ، عن خارجة بن زيد بن ثابت ليس بينهما أحد .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية