3779 - (ق) : عبد الرحمن بن ثعلبة بن عمرو بن عبيد بن محصن الأنصاري ، المدني .

روى عن : أبيه (ق) .

روى عنه : يزيد بن أبي حبيب المصري (ق) .

روى له ابن ماجه حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا جدا .

أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، في جماعة ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : [ ص: 23 ] أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا أبو حبيب يحيى بن نافع المصري ، قال : حدثنا سعيد بن أبي مريم ، قال : حدثنا ابن لهيعة ، قال : حدثنا يزيد بن أبي حبيب ، عن عبد الرحمن بن ثعلبة الأنصاري ، عن أبيه : أن عمرو بن سمرة بن حبيب بن عبد شمس ، جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله ، إني سرقت جملا لبني فلان - يعني فطهرني - فأرسل إليهم النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : إنا افتقدنا جملا لنا ، فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم ، فقطعت يده ، قال ثعلبة : وأنا أنظر إليه ، حتى وقعت يده ، وهو يقول : الحمد لله الذي طهرني منك ، أردت أن تدخلي جسدي النار .

رواه عن محمد بن يحيى الذهلي ، عن سعيد بن أبي مريم ، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين .

3779 - (ق) : عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُبَيْدِ بْنِ مِحْصَنٍ الْأَنْصَارِيُّ ، الْمَدَنِيُّ .

رَوَى عَنْ : أَبِيهِ (ق) .

رَوَى عَنْهُ : يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ الْمِصْرِيُّ (ق) .

رَوَى لَهُ ابْنُ مَاجَهْ حَدِيثًا وَاحِدًا ، وَقَدْ وَقَعَ لَنَا عَالِيًا جِدًّا .

أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ ، قَالَ : أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلَانِيُّ ، فِي جَمَاعَةٍ ، قَالُوا : أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَتْ : [ ص: 23 ] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو حَبِيبٍ يَحْيَى بْنُ نَافِعٍ الْمِصْرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَعْلَبَةَ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ : أَنَّ عَمْرَو بْنَ سَمُرَةَ بْنِ حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ ، جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي سَرَقْتُ جَمَلًا لِبَنِي فُلَانٍ - يَعْنِي فَطَهِّرْنِي - فَأَرْسَلَ إِلَيْهِمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالُوا : إِنَّا افْتَقَدْنَا جَمَلًا لَنَا ، فَأَمَرَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقُطِعَتْ يَدُهُ ، قَالَ ثَعْلَبَةُ : وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَيْهِ ، حَتَّى وَقَعَتْ يَدُهُ ، وَهُوَ يَقُولُ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي طَهَّرَنِي مِنْكِ ، أَرَدْتِ أَنْ تُدْخِلِي جَسَدِي النَّارَ .

رَوَاهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الذُّهْلِيِّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ .