الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          3875 - (ق) : عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب ، العمري ، أبو القاسم المدني ، أخو القاسم بن عبد الله العمري ، سكن بغداد .

                                                                          [ ص: 235 ] روى عن : سعيد المقبري ، وسهيل بن أبي صالح ، وأبيه عبد الله بن عمر العمري (ق) ، وعبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة ، وعمه عبيد الله بن عمر العمري (ق) ، وهشام بن عروة .

                                                                          روى عنه : أحمد بن حاتم الطويل ، وأحمد بن عبد الله المخزومي ، والحسن بن عرفة ، وسريج بن يونس ، وأبو إسحاق سعد بن زنبور الهمداني ، وسعد بن عبد الحميد بن جعفر الأنصاري ، وأبو الربيع سليمان بن داود الزهراني ، وعامر بن سعيد البغدادي ، وعبد الله بن عون الهلالي الخراز ، وعبد العزيز بن عبد الله الأويسي ، وعتيق بن يعقوب الزبيري ، وقيس بن حفص الدارمي ، ومحمد بن الصباح الجرجرائي (ق) ، ومحمد بن عبد الله بن شابور الرقي ، وأبو ثابت محمد بن عبيد الله المديني ، ومحمد بن مقاتل المروزي ، ويسرة بن صفوان اللخمي الدمشقي .

                                                                          قال أبو طالب عن أحمد بن حنبل : ليس بشيء ، وقد سمعت أنا منه ثم مزقته ، وكان يقلب حديث نافع ، عن ابن عمر ، يجعله : عبد الله بن دينار ، عن ابن عمر .

                                                                          وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : كان ولي قضاء المدينة ، خرقت حديثه من دهر ، ليس بشيء ، حديثه أحاديث مناكير ، كان كذابا .

                                                                          [ ص: 236 ] وقال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : ضعيف ، وقد سمعت منه ، وكان يجلس في المجلس يقول : حدثني أبي ، وعمي عبيد الله بن عمر ، سواء بسواء ، مثلا بمثل .

                                                                          وقال في موضع آخر : ليس بشيء .

                                                                          وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم : سئل أبو زرعة عنه ، فقال : هو متروك الحديث ، وترك قراءة حديثه في مسند ابن عمر ، فلم يقرأه علينا .

                                                                          وقال أبو حاتم : متروك الحديث ، أضعف من أخيه القاسم ، كان يكذب .

                                                                          وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : القاسم وعبد الرحمن العمريان منكرا الحديث جدا ، وكانا شريفين .

                                                                          وقال أبو داود : لا يكتب حديثه .

                                                                          [ ص: 237 ] وقال النسائي : متروك الحديث .

                                                                          وقال في موضع آخر : ليس بثقة ، ولا يكتب حديثه .

                                                                          وقال البخاري : ليس ممن يروى عنه .

                                                                          وقال في موضع آخر : ليس بالقوي ، يتكلمون فيه ، مات سنة ست وثمانين ومائة .

                                                                          وقال أبو مصعب الزهري : هلك في صفر سنة ست وثمانين ومائة .

                                                                          روى له ابن ماجه حديثا واحدا ، عن أبيه وعمه عن نافع عن ابن عمر : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يخرج إلى العيد ماشيا ، ويرجع ماشيا .

                                                                          [ ص: 238 ]

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية