الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 237 ] 3625 - (م) : عبد الله بن هاشم بن حيان العبدي، أبو عبد الرحمن، وقيل : أبو محمد، الطوسي الراذكاني، ولد بطوس، وكان أكثر مقامه بنيسابور، وقدم بغداد .

                                                                          روى عن : إبراهيم بن عيينة ، وبهز بن أسد (م) ، وأبي أسامة حماد بن أسامة ، وخالد بن الحارث ، وسفيان بن عيينة ، وعبد الله بن نمير ، وعبد الرحمن بن مهدي (م) ، ومحمد بن عمر الواقدي ، ومحمد بن فضيل الضبي ، ووكيع بن الجراح (م) ، ويحيى بن سعيد القطان (م) ، وأبي داود الحفري ، وأبي معاوية الضرير .

                                                                          روى عنه : مسلم ، وإبراهيم بن أبي طالب ، وأحمد بن سلمة النيسابوري ، وأحمد بن محمد بن أبي شيبة البزاز ، وحاجب بن أبي بكر الفرغاني ، وحرمي بن أبي العلاء البغدادي - واسمه أحمد بن محمد بن إسحاق - ، والحسين بن محمد بن زياد القباني ، وصالح بن محمد الأسدي الحافظ ، وأبو بكر عبد الله بن أبي داود ، وعبد الله بن محمد بن شيرويه ، وعلي بن الحسن بن الجنيد البزار النيسابوري، نزيل [ ص: 238 ] بغداد ، والقاسم بن زكريا المطرز ، وأبو بكر محمد بن علي النيسابوري ابن أخت الحجاج ، ومحمد بن النضر الجارودي ، ومكي بن عبدان ، ويحيى بن محمد بن صاعد البغدادي ، وقال : قدم علينا الحج في سنة إحدى وخمسين ومائتين.

                                                                          قال يعقوب بن إسحاق بن محمود الفقيه : حدثنا صالح بن محمد الأسدي ، قال : حدثنا عبد الله بن هاشم الطوسي : ثقة.

                                                                          وقال إبراهيم بن أبي طالب : عبد الله بن هاشم محمود في حديث يحيى، وعبد الرحمن.

                                                                          وقال أحمد بن سيار المروزي : عبد الله بن هاشم الراذكاني، قرية من أعلى طوس، ثم تحول هاشم إلى طوس، وكان يقال له : هاشم الراذكاني، وكان عبد الله رجلا كاتبا، كتب عن وكيع وابن مهدي، ويحيى بن سعيد، معروفا بطلب الحديث، رحلوا إليه من البلدان، وكتبوا عنه أحاديث كثيرة، وكان أظهر كلام الرأي، ثم إنه ترك ذلك، وأظهر أمر الحديث.

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات".

                                                                          [ ص: 239 ] قال الحسين بن محمد بن زياد القباني : مات في ذي الحجة سنة خمس وخمسين ومائتين.

                                                                          وقال هبة الله بن الحسن الطبري : مات سنة ثمان وخمسين ومائتين.

                                                                          وقال أحمد بن سيار المروزي، وأبو بكر بن منجويه : مات سنة تسع وخمسين ومائتين.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية