الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3741 - (م 4) : عبيد بن نضيلة الخزاعي ، أبو معاوية [ ص: 240 ] الكوفي .

                                                                          روى عن : سليمان بن صرد ، وعبد الله بن مسعود ، وعبيدة السلماني ، وعلقمة بن قيس وقرأ عليه القرآن ، ومسروق بن الأجدع (س) ، والمغيرة بن شعبة (م 4) .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن محمد بن المنتشر ، وإبراهيم النخعي (م 4) ، وأشعث بن سليم ، والحسن العرني (س) ، وحمران بن أعين وقرأ عليه القرآن .

                                                                          قال أحمد بن عبد الله العجلي : كوفي تابعي ثقة ، كان مقرئ أهل الكوفة في زمانه .

                                                                          وقال النسائي : ثقة .

                                                                          وقال عاصم بن أبي النجود : قرأ يحيى بن وثاب على عبيد بن نضيلة كل يوم آية آية .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب الثقات ، وقال : مات في ولاية بشر بن مروان على العراق سنة أربع وسبعين .

                                                                          روى له الجماعة سوى البخاري .

                                                                          أخبرنا أحمد بن أبي الخير ، قال : أنبأنا أبو الحسن الجمال .

                                                                          [ ص: 241 ] (ح) وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري ، قال : أنبأنا القاضي أبو المكارم اللبان ، وأبو جعفر الصيدلاني .

                                                                          قالوا : أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا عبد الله بن جعفر ، قال : حدثنا يونس بن حبيب قال : حدثنا أبو داود ، قال : حدثنا شعبة ، قال : أخبرني منصور ، قال : سمعت إبراهيم يحدث عن عبيد بن نضيلة ، عن المغيرة بن شعبة أن رجلا من هذيل كانت له امرأتان فرمت إحداهما الأخرى بعمود فسطاط فأسقطت ، فقيل : أرأيت من لا شرب ولا أكل ولا صاح ولا استهل . قال : فقيل : أسجعا كسجع الجاهلية ؟ قال : فقضى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بغرة ، وجعله على عاقلة المرأة .

                                                                          وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، قال : أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي ، قال : أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا محمد بن إسحاق بن راهويه ، قال : حدثنا أبي ، قال : حدثنا جرير ، عن منصور ، بإسناده ، نحوه .

                                                                          رواه مسلم عن إسحاق بن راهويه ، فوافقناه فيه بعلو ، ومن أوجه أخر عن منصور .

                                                                          ورواه أبو داود عن حفص بن عمر ، عن شعبة ، وعن عثمان بن أبي شيبة ، عن جرير ، فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          [ ص: 242 ] ورواه الترمذي عن الحسن بن علي الخلال ، عن وهب بن جرير ، عن شعبة ، فوقع لنا عاليا بدرجتين ، وقال : حسن صحيح .

                                                                          ورواه من وجه آخر عن سفيان عن منصور .

                                                                          ورواه النسائي عن محمود بن غيلان ، عن أبي داود الطيالسي ، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين ، وعن محمد بن قدامة عن جرير ، فوقع لنا بدلا عاليا ومن أوجه أخر .

                                                                          ورواه ابن ماجه عن علي بن محمد ، عن وكيع ، عن أبيه ، عن منصور بإسناده مختصرا : قضى بالدية على العاقلة فوقع لنا عاليا بدرجتين .

                                                                          وروى له النسائي حديثا آخر عن مسروق ، عن أبي بن كعب في الجلد والرجم .

                                                                          وهذا جميع ما له عندهم والله أعلم .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية