الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3631 - (خ د ) : - عبد الله بن هشام بن زهرة بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة القرشي التيمي، جد أبي عقيل زهرة بن معبد المصري، ويقال : إنه من بني زهرة بن كلاب، وأمه زينب بنت حميد، ذهبت به أمه إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو صغير، فمسح رأسه، ودعا له، ولم يبايعه لصغره .

                                                                          روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (خ د) .

                                                                          [ ص: 250 ] روى عنه : ابن ابنه أبو عقيل زهرة بن معبد القرشي (خ د) ، روى له البخاري، وأبو داود.

                                                                          أخبرتنا أمة الحق شامية بنت الحسن بن البكري بمصر، قالت : أخبرنا أبو مسعود عبد الجليل بن أبي غالب بن مندويه الأصبهاني بدمشق، قال : أخبرنا أبو المحاسن نصر بن المظفر البرمكي بهمذان، قال : أخبرنا أبو الحسين بن النقور ببغداد، قال : أخبرنا أبو القاسم بن الجراح، قال : أخبرنا عبد الله بن محمد البغوي، قال : حدثني هارون بن عبد الله، قال : حدثنا عبد الله بن يزيد المقرئ، قال : حدثنا سعيد بن أبي أيوب، قال : حدثني أبو عقيل زهرة بن معبد، عن جده عبد الله بن هشام ، وكان قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وذهبت به أمه زينب بنت حميد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت : يا رسول الله، بايعه! فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "هو صغير" ومسح رأسه ودعا له النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يضحي بالشاة الواحدة عن جميع أهله .

                                                                          رواه البخاري، وأبو داود من حديث المقرئ، دون قصة الأضحية، فوقع لنا بدلا عاليا، وليس له عند أبي داود غيره.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية