الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 26 ] 3302 - (خ م ت س ) : عبد الله بن سعيد بن جبير الأسدي الوالبي ، مولاهم ، الكوفي ، أخو عبد الملك بن سعيد بن جبير وكان الأكبر .

                                                                          روى عن : أبيه سعيد بن جبير ( خ م ت س ) .

                                                                          روى عنه : أيوب السختياني ( خ م س ) ، وأبو إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي ( ت ) ، ومحمد بن أبي القاسم الطويل .

                                                                          قال النسائي : ثقة .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          وحكى الترمذي عن أيوب السختياني ، قال : كانوا يعدونه أفضل من أبيه .

                                                                          وقال سفيان الثوري ، عن عمر بن سعيد بن أبي حسين ، قال : أخبرني كثير بن تميم الداري ، قال : كنت جالسا عند سعيد بن جبير ، فطلع ابنه عبد الله ، وكان به من الفقه ، فقال : إني لأعلم خير حالاته ، قيل : وما هو ؟ قال : أن يموت ، فأحتسبه .

                                                                          [ ص: 27 ] أخبرنا بذلك أحمد بن أبي الخير ، قال : أنبأنا أبو المكارم اللبان ، قال : أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال : حدثنا أبو حامد بن جبلة ، قال : حدثنا محمد بن إسحاق ، قال : حدثنا هناد بن السري ، قال : حدثنا قبيصة ، قال : حدثنا سفيان ، فذكره .

                                                                          روى له البخاري ، ومسلم ، والترمذي ، والنسائي .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية