الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3891 - (ع) : عبد الرحمن بن عبد القاري ، من ولد القارة بن [ ص: 264 ] الديش بن محلم بن غالب بن أيثع بن الهون بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار .

                                                                          وقال الزبير بن بكار : عضل والقارة ابنا ييثع بن الهون بن خزيمة بن مدركة ، وقيل : غير ذلك
                                                                          .

                                                                          يقال : إنه ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم .

                                                                          ويقال : إن له صحبة .

                                                                          وقال أبو داود : أتي به النبي صلى الله عليه وسلم وهو صغير .

                                                                          روى عن : عمر بن الخطاب (ع) ، وأبي أيوب الأنصاري (ق) ، وأبي طلحة الأنصاري ، وأبي هريرة .

                                                                          روى عنه : حميد بن عبد الرحمن بن عوف ، والسائب بن يزيد (م 4) - وهو من أقرانه - وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج (س) ، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة (م 4) ، وعروة بن الزبير (خ م د ت س) ، وابنه محمد بن عبد الرحمن بن عبد القاري ، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري (ق) ، ويحيى بن جعدة بن هبيرة المخزومي .

                                                                          قال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : ثقة .

                                                                          وقال محمد بن سعد : توفي بالمدينة سنة ثمانين في خلافة عبد الملك بن مروان ، وأبان بن عثمان على المدينة يومئذ ، وكان له يوم توفي ثمان وسبعون سنة .

                                                                          [ ص: 265 ] وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " ، وقال : مات سنة ثمان وثمانين .

                                                                          روى له الجماعة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية