الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          5796 - (د س) : محبوب بن موسى أبو صالح الأنطاكي الفراء .

                                                                          روى عن : أبي إسحاق إبراهيم بن محمد الفزاري (د س) ، وشعيب بن حرب ، وعبد الله بن المبارك (س) ، وعون بن مسلم ، والفرج بن سعيد المأربي ، ومخلد بن الحسين الأزدي ، ويوسف بن أسباط .

                                                                          روى عنه : أبو داود ، وإبراهيم بن سعيد الجوهري ، وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد الختلي ، وأحمد بن إبراهيم بن فيل الأنطاكي ، وإسحاق بن عبد الله الرقي ، والحسن بن سليمان [ ص: 266 ] الفزاري قبيطة ، وسعيد بن عبد الرحمن البغدادي (س) نزيل أنطاكية ، وصالح بن علي النوفلي ، وعثمان بن سعيد الدارمي ، وعمرو بن يحيى بن الحارث الحمصي (س) ، ومحمد بن إبراهيم بن سعيد البوشنجي ، ومحمد بن إبراهيم بن عبد الحميد الحلواني ، ومحمد بن أبي السري العسقلاني ، ومحمد بن عبد الرحمن بن يونس الرقي السراج ، وأبو نشيط محمد بن هارون الفلاس ، ومحمود بن محمد بن أبي المضاء الحلبي .

                                                                          قال أحمد بن عبد الله العجلي : ثقة صاحب سنة .

                                                                          وقال أبو حاتم : هو أحب إلي من المسيب بن واضح .

                                                                          وقال أبو عبيد الآجري ، عن أبي داود : ثقة لا يلتفت إلى حكاياته إلا من كتاب .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " ، وقال : متقن فاضل .

                                                                          قال أبو القاسم : مات سنة ثلاثين ، ويقال : سنة إحدى وثلاثين ومائتين .

                                                                          [ ص: 267 ] وروى له النسائي .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية