الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          5797 - (بخ د س) : محجن بن الأدرع الأسلمي . له صحبة ،

                                                                          وكان قديم الإسلام ، وهو الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم : ارموا ، وأنا مع ابن الأدرع .

                                                                          روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (بخ د س) .

                                                                          روى عنه : حنظلة بن علي الأسلمي (د س) ، ورجاء بن أبي رجاء الباهلي (بخ) ، وعبد الله بن شقيق .

                                                                          سكن البصرة ، وهو الذي اختط مسجدها ، ويقال : إنه مات في آخر خلافة معاوية .

                                                                          روى له البخاري في " الأدب " ، وأبو داود ، والنسائي .

                                                                          أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي قال : أنبأنا أبو جعفر [ ص: 268 ] الصيدلاني ، قال : أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي ، وفاطمة بنت عبد الله ، قال محمود : أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه ، وقالت فاطمة : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قالا : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا علي بن عبد العزيز ، قال : حدثنا أبو معمر المقعد قال عبد الوارث : قال : حدثنا حسين المعلم ، عن عبد الله بن بريدة ، قال : حدثني حنظلة بن علي أن محجن بن الأدرع حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد فإذا هو برجل قد قضى صلاته ، وهو يقول : اللهم إني أسألك يا الله الأحد الصمد الذي لم يلد ، ولم يولد ، ولم يكن له كفوا أحد أن تغفر لي ذنوبي ، إنك أنت الغفور الرحيم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قد غفر له ، قد غفر له ، قد غفر له .

                                                                          رواه أبو داود ، عن أبي معمر فوافقناه فيه بعلو .

                                                                          ورواه النسائي ، عن عمرو بن يزيد ، عن عبد الصمد بن عبد الوارث ، عن أبيه فوقع لنا عاليا بدرجتين .

                                                                          رواه مالك بن مغول ، عن ابن بريدة ، عن أبيه ، وقد كتبنا له حديثا آخر في ترجمة رجاء بن أبي رجاء [ ص: 269 ] الباهلي ، وهذا جميع ما له عندهم ، والله أعلم .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية