الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3412 - ( خ م د س ق ) : عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلي ، أبو عبد الله ، ويقال : أبو عبيد الله ، ويقال : أبو عبد الرحمن ، المدني ، ويقال : الكوفي ، ابن أخي عبد الله بن مسعود ، ووالد عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، وعون بن عبد الله بن عتبة . أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ورآه ، وهو خماسي أو سداسي .

                                                                          [ ص: 270 ] روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم ( س ) ، وعن الجراح بن أبي الجراح الأشجعي ( د ) ، وعبد الله بن الأرقم الزهري ، وعمه عبد الله بن مسعود ( م س ق ) ، وعمار بن ياسر ( س ق ) ، وعمر بن الخطاب ( خ ) ، وعمر بن عبد الله بن الأرقم ( خ م د س ) كتابة قصة سبيعة الأسلمية ، والنعمان بن بشير ( ق ) - على شك في ذلك - وأبي مسعود الأنصاري ، وأبي هريرة ( د ) .

                                                                          روى عنه : حميد بن عبد الرحمن بن عوف ( خ ) ، وخلاس بن عمرو الهجري ، وعامر الشعبي ( س ) ، وعبد الله بن معبد الزماني ( م ) ، وابناه : عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ( خ م د س ) ، أحد الفقهاء السبعة ، وعون بن عبد الله بن عتبة ( م د س ق ) أحد الزهاد ، والقاسم بن الحارث . ويقال : ابن عبيد الله المخزومي ، ومحمد بن سيرين ، ومعاوية بن عبد الله بن جعفر ( س ) ، وأبو إسحاق السبيعي ( م ) ، وأبو حسان الأعرج .

                                                                          قال محمد بن سعد : كان ثقة ، رفيعا ، كثير الحديث والفتيا ، فقيها .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " ، وقال : كان يؤم الناس بالكوفة ، وقال : هو وأبو بكر بن منجويه : مات في ولاية بشر بن مروان سنة أربع وسبعين .

                                                                          [ ص: 271 ] وقال أبو بكر بن أبي عاصم : مات سنة تسع وتسعين . وذلك وهم . إنما الذي مات في هذا التاريخ ابنه عبيد الله بن عبد الله .

                                                                          روى له الجماعة سوى الترمذي .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية