الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 271 ] من اسمه محدوج ومحرر ومحرز ومحرش .

                                                                          5799 - (ق) : محدوج الذهلي .

                                                                          روى عن : جسرة بنت دجاجة (ق) .

                                                                          روى عنه : أبو الخطاب الهجري (ق) .

                                                                          روى له ابن ماجه ، وقد وقع لنا حديثه بعلو .

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، وإسماعيل بن أبي عبد الله ابن العسقلاني ، وزينب بنت مكي قالوا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد ، قال : أخبرنا أبو غالب ابن البناء ، قال : أخبرنا الشريف أبو الغنائم بن المأمون ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن حبابة ، قال : حدثنا أبو بكر بن أبي داود ، قال : حدثنا عبد الله بن محمد بن خلاد ، قال : حدثنا أبو نعيم ، قال : حدثنا عبد الملك [ ص: 272 ] بن أبي غنية ، عن أبي الخطاب عمر الهجري ، عن محدوج ، عن جسرة بنت دجاجة قالت : أخبرتني أم سلمة قالت : خرج النبي صلى الله عليه وسلم من بيته حتى انتهى إلى صرح المسجد فنادى بأعلى صوته أنه لا يحل المسجد لجنب ، ولا لحائض ; إلا لمحمد وأزواجه ، وعلي وفاطمة بنت محمد ، ألا هل ثبتت لكم الأسماء أن تضلوا .

                                                                          رواه عن أبي بكر بن أبي شيبة ، ومحمد بن يحيى ، عن أبي نعيم فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية