الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          3413 - ( خ م تم ق) : عبد الله بن أبي عتبة الأنصاري البصري مولى أنس بن مالك . روى عن : مولاه أنس بن مالك ( خ م تم ق ) ، وجابر بن عبد الله ، وأبي أيوب الأنصاري ، وأبي الدرداء ، وأبي سعيد الخدري ( خ م تم ق ) ، وعائشة أم المؤمنين .

                                                                          روى عنه : ثابت البناني ، وحميد الطويل ، وعلي بن زيد بن جدعان ، وقتادة ( خ م تم ق ) .

                                                                          [ ص: 272 ] ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له البخاري ، ومسلم ، والترمذي في " الشمائل " ، وابن ماجه .

                                                                          أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري ، وزينب بنت مكي ، قالا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد ، قال : أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، قال : أخبرنا أبو محمد الصريفيني ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن حبابة ، قال : أخبرنا أبو القاسم البغوي ، قال : حدثنا علي بن الجعد ، قال : أخبرنا شعبة ، عن قتادة ، عن عبد الله أو عبيد الله مولى لأنس ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها ، وكان إذا كره شيئا رأيناه في وجهه " .

                                                                          رواه البخاري عن علي بن الجعد ، فوافقناه فيه بعلو .

                                                                          وأخرجوه من غير وجه عن شعبة ، فوقع لنا عاليا بدرجتين .

                                                                          وروى له البخاري حديثا آخر عن أبي سعيد " ليحجن البيت وليعتمرن بعد خروج يأجوج ومأجوج " . وهذا جميع ما له عندهم ، والله أعلم .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية