الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          5800 - (ت) : محرر بن هارون بن عبد الله بن محرر بن [ ص: 273 ] الهدير القرشي التيمي المدني أخو هارون بن هارون .

                                                                          ذكره البخاري فيمن اسمه محرر بالراء المكررة .

                                                                          وذكره ابن أبي حاتم ، وغيره فيمن اسمه محرز بالراء ، والزاي .

                                                                          روى عن : عبد الرحمن بن هرمز الأعرج (ت) ، وعمارة بن فيروز .

                                                                          روى عنه : أبو مصعب أحمد بن أبي بكر الزهري (ت) ، وإسماعيل بن زكريا الكوفي ، وبشر بن عمر الزهراني ، وذؤيب بن عمرو السهمي المعروف بابن غمامة ، وابن أخيه سليمان بن عبد الملك بن هارون الهديري ، وعبد الله بن عمرو بن ميمون ، ومحمد بن إسماعيل بن أبي فديك ، ويعقوب بن محمد الزهري .

                                                                          قال البخاري ، والنسائي : منكر الحديث .

                                                                          وقال أبو حاتم : ليس بالقوي يروي ثلاثة أحاديث مناكير .

                                                                          وقال أبو حاتم بن حبان : يروي عن الأعرج ما ليس من حديثه ، لا تحل الرواية عنه ، ولا الاحتجاج به .

                                                                          [ ص: 274 ] وقال الدارقطني : ضعيف .

                                                                          روى له الترمذي حديثا واحدا ، وقد وقع لنا بعلو عنه .

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، قال : أنبأنا أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن السبط ، قال : أخبرنا أبو العز أحمد بن عبيد الله بن كادش العكبري ، قال : أخبرنا أبو طالب محمد بن علي بن الفتح العشاري ، قال : أخبرنا أبو حفص بن شاهين ، قال : حدثنا محمد بن هارون بن حميد بن المجدر ، قال : حدثنا أبو مصعب أحمد بن أبي بكر الزهري ، عن محرز بن هارون ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : بادروا بالأعمال ستا ; ما تنتظرون إلا فقرا منسيا ، أو غنى مطغيا ، أو مرضا مفسدا ، أو كبرا مفندا ، أو موتا مجهزا ، أو الدجال فشر منتظر ، أو الساعة فالساعة أدهى وأمر .

                                                                          رواه عن أبي مصعب الزهري فوافقناه فيه بعلو ، وقال : حسن غريب لا نعرفه من حديث الأعرج إلا من حديث محرر ، وروى معمر هذا الحديث ، عن سعيد المقبري ، عن أبي هريرة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية