الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3760 - (خت د ت ق) : عبيدة بن معتب الضبي ، أبو عبد الكريم الكوفي .

                                                                          روى عن : إبراهيم النخعي (خت د ت ق) ، وحبيب بن أبي ثابت ، وأبي وائل شقيق بن سلمة الأسدي ، وعاصم بن بهدلة ، وعامر الشعبي (خت) ، ونسير بن زعلوق ، وأبي عبيد أحد أصحاب الحسن البصري ، وأبي مالك الأنصاري .

                                                                          روى عنه : جرير بن عبد الحميد ، وزيد بن أبي أنيسة ، وسعد بن الصلت البجلي قاضي شيراز ، وسعيد بن يحيى اللخمي ، وسفيان الثوري ، وشعبة بن الحجاج (د) ، وعبد الله بن نمير ، وعبد الرحمن بن سليمان بن أبي الجون ، وعبد الرحيم بن سليمان ، وعبيدة بن حميد ، [ ص: 274 ] وعدي بن الفضل ، وعلي بن مسهر (ت) ، وعمر بن شبيب المسلي ، والفضل بن موسى السيناني ، ومحمد بن الحسن الواسطي ، ومحمد بن فضيل ، ومصعب بن سلام ، وهشيم بن بشير (تم) ، ووكيع بن الجراح (ق) ، ويحيى بن عيسى الرملي ، ويعلى بن عبيد الطنافسي .

                                                                          قال أبو داود الطيالسي ، عن شعبة : أخبرني عبيدة قبل أن يتغير .

                                                                          وقال أسيد بن زيد الجمال ، عن زهير بن معاوية : ما اتهمت إلا عطاء بن عجلان وعبيدة .

                                                                          قال : فذكرت ذلك لحفص بن غياث فصدقه في عطاء بن عجلان وكره ما قال لعبيدة .

                                                                          وقال أبو موسى محمد بن المثنى : ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن حدثا عن سفيان عن عبيدة بن معتب حديث أبي أيوب : من صلى أربعا قبل الظهر ، فرآني أكتبه فقال : لا تكتبه لا تكتبه ، أما إنه من عتق حديثه .

                                                                          وقال أيضا : كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عن عبيدة الضبي .

                                                                          وقال أيضا : كان عبيدة الضبي سيئ الحفظ ، ضريرا ، متروك الحديث .

                                                                          [ ص: 275 ] وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن الحسن بن عيسى : قال ابن المبارك : الحسن بن دينار ، وعمرو بن ثابت ، وأيوب بن خوط ، ومحمد بن سالم ، وعبيدة ، والسري بن إسماعيل ، يعني : اترك حديثهم .

                                                                          وقال عبد الله بن أحمد أيضا : سمعت أبي يقول : ترك الناس حديث عبيدة الضبي وهو عبيدة بن معتب ، قال رجل لعبيدة : هذا رأي إبراهيم ؟ قال : لا ، إنما نسب على رأيه .

                                                                          وقال أيضا : سألت أبي عن عبيدة بن معتب وجويبر ومحمد بن سالم ، فقال : ما أقرب بعضهم من بعض في الضعف .

                                                                          وقال معاوية بن صالح ، عن يحيى بن معين : ضعيف .

                                                                          وقال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : ليس بشيء .

                                                                          وقال في موضع آخر : عبيدة ، وجويبر ، ومحمد بن سالم ، وجابر الجعفي بعضهم قريب من بعض ، ضعفاء .

                                                                          وقال أبو زرعة : ليس بقوي .

                                                                          [ ص: 276 ] وقال أبو حاتم : ضعيف الحديث .

                                                                          وقال النسائي : ضعيف ، وكان قد تغير .

                                                                          وقال في موضع آخر : ليس بثقة .

                                                                          وقال أبو أحمد بن عدي : وهو مع ضعفه يكتب حديثه .

                                                                          استشهد به البخاري ، وروى له أبو داود ، والترمذي ، وابن ماجه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية